Pages

Nombre total de pages vues

jeudi 25 février 2016

أزمة مدرسة الشابي بالعالية: بوادر انفراج مُطمئنة، ولكنّها لا تزال غير كافية




.

.
أزمة مدرسة الشابي بالعالية: بوادر انفراج مُطمئنة، ولكنّها لا تزال غير كافية


*بعد المساندة التي وجدها معلّمو ومعلّمات مدرسة الشابي بالعالية من طرف جهات نقابية وإدارية وأمنية ومجتمع مدنيّ على المستوى المحلّي والجهوي والقومي
*وبعد التضامن الذي وجدوه من زملاء لهم بالمدرسة كانوا قد قاطعوا إضرب 30/31 ماي 2012 وذلك بإمضاء العريضة الداعية إلى إضراب مفتوح احتجاجا على انتهاك حرمة المدرسة وأسرتها التربوية أيام الإضراب، وهذا رابط نسخة من العريضة التي كنت قمت بتنزيلها في وقت سابق:

*وبعد تفهّم نواب عن الأولياء المحتّجين لحقيقة المسألة
*واليوم السبت 2 جوان 2012، بعد تطوّع أولياء لحماية المدرسة من عدوان محتمل
*وبعد إبداء بعض الأشخاص اعتذارهم بدلا عن مهاجمين للمدرسة
*وبعد مباشرة معلّمي ومعلّمات المدرسة عملهم في ظروف طبيعية

فحسب رأيي الشخصي، والذي لا يُلزم أحدا غيري، فإنّي وإن كنت أُبارك كلّ التدخلات السابقة، والتي نجحت – حسب تقديري – في تلطيف الأجواء، غير أنّ الأضرار المعنوية التي لحقت بمعلّمي ومعلّمات المدرسة المذكورة ووصلت لأسرهم وخاصّة الأبناء لا يُمكن محوها باعتذار من هنا ومجاملة من هناك. وبما أنّي أحد المتضرّرين في الأحداث الأخيرة، لا أعتقد أنّ المبادرات الشخصية على أهميّتها يُمكنها أن تنجح في نزع فتيل الأزمة. ولن تهدأ النفوس إلاّ بمبادرة جماعيّة منظّمة، كما كان الاعتداء جماعيّا مدروسا.

والسلام، عثمان الدرويش
02/06/2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

mercredi 24 février 2016

انتهاك حرمة مدرسة الشابي بالعالية مُجدّدا



.
انتهاك حرمة مدرسة الشابي بالعالية مُجدّدا: تدارك الأمر لايزال مُمكنا......ولكن حذار

هذه إجابة عن سؤال أحد الأصدقاء
المسألة ليست هل أنّ الإضراب شرعيّ أو لا؟ وإن كنت لم أفهم جيّدا ما كتبته، ولكنّي سأحاول الإجابة. 

الإضراب تمّ توظيفه كلّ حسب مصلحته - بل حتّى لأسباب شخصية. فإذا افترضنا جدلا أنّ النقابة "غير وطنية"، وأنّ المعلمين والمعلّمات الذين أضربوا "غير شرفاء". هل من قام بتمزيق معلّقات المدرسة، ومن هدّد المعلّمين إمّا الدخول للأقسام أو المغادرة، ومن رمى الحجارة في ساحة المدرسة، ومن وصف المضربين بالجوعى وغير الشرفاء وبقايا التجمّع، ومن وقف أمام سيارة معلّمة ليمنعها من المغادرة لظرف استعجالي... وغير ذلك من الأحداث. هل هذا وطنيّ؟ وهل يريد النجاح للحكومة كما كتب أحدهم على سبورة المعلّقات بساحة المدرسة: [ستنجح الحكومة رغم الداء والأعداء]

فماذا كانت النتيجة: لم يتراجع المضربون عن إضرابهم، وحتى المعلمون الذين قاطعوا الإضراب ودخلوا أقسامهم لم يتمكّنوا من العمل للفوضى الموجودة في الساحة. واليوم، 1 جوان وبعد انتهاء الإضراب، وعودة أشخاص للمدرسة بشعارات استفزازية. ماذا حصل؟ كادت المدرسة أن تُغلق لأجل غير مسمّى وبعلم من وزارة التربية، كما أمضى معلمون لائحة يُعلنون فيها دخولهم في إضراب مفتوح. ثم حضر معتمد الجهة  والمدير الجهوي للتعليم والكاتب العام الجهوي للاتحاد، ونقابيون على المستوى الوطني  وبعد مفاوضات تقرّر الاكتفاء بغلق المدرسة ليوم واحد - الجمعة 1 جوان كيوم إضافي للإضراب - على أن تُفتح من جديد يوم الغد السبت، لتتواصل الدروس بصفة تجريبية أي حسب درجة احترام المهاجمين لحرمة المدرسة  يوم السبت والأيام التي تليه.

 فبمثل هذه الأحداث، هل أنّ من حصر الوطنية في شخصه، وادّعى أنّه جاء "من تلقاء نفسه" دفاعا عن حقّ ابنه في التعليم، هل أنّ هذا الشخص أضعف الاتّحاد "الكافر" حسب تعبيره؟ هل جعل الحكومة التي قال إنّه يُساندها – جهلا - أكثر قوّة؟ هل تمكّن من إجبار معلّم ابنه على العمل؟ هل يستطيع يوم الغد دخول المدرسة لاستشارة "معلّم غير شريف" في شأن من شؤون منظوره؟ 

*أضف إلى كلّ ذلك، القضايا المرفوعة بين أطراف متعددة، وهي لا تزال قائمة الذات
ربما يكون من الصعب تحديد من الرابح في هذه القضية، ولكن وممّا لاشكّ فيه أنّ الخاسر الأكبر هو التلميذ ، أو الوطن كلّه حسب تعبير صديقي السائل.

والسلام، عثمان الدرويش 
01/06/2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها

وهذا رابط العريضة الممضاة اليوم الجمعة 1 جوان 2012 من طرف معلمي مدرسة الشابي بالعالية ... وذلك قبل التوصل للاتّفاق المشار إليه أعلاه:

وهذا رابط لتصريح صوتي لمديرة مدرسة الشابي لإحدى الإذاعات بخصوص 30-5-2012:



lundi 22 février 2016

إدانــــــــــــــــــــــــــة 30 - 05 - 2012


ــــــــــــــ إدانــــــــــــــــــــــــــة ـــــــــــــــ

الحمد لله وحده، اليوم الأربعاء 30 ماي 2012

*على خلفية دخول معلّمي ومعلّمات المدارس الابتدائية في إضراب قطاعيّ لمدّة يوميْ 30 و31 ماي 2012
*وبقطع النظر عن مشروعية هذا الإضراب من عدمها
*وبقطع النظر عن هوية وانتماءات الأشخاص الذين انتهكوا حرمة المدرسة صباح اليوم
*وبصفتي معلّم متقاعد من  المدرسة الابتدائية الشابي – العالية
*ومساهمة منّي في الدّفاع على كرامة زملائي وزميلاتي بالمدرسة المذكورة، والتي درّستُ فيها لعقود
*وبناء على ما تمّ من اعتداء معنويّ ولفظيّ على أفراد الأسرة التربوية المنفّذين للإضراب سابق الذكر، والذي دعت إليه النقابة العامة للتعليم الأساسي المنبثقة عن الاتّحاد العام التونسي للشغل

فإنّي المسمّى عثمان الدرويش – معلّم أستنكر بشدّة ما تعرّضت له مدرسة الشابي - العالية اليوم من طرف أشخاص بقطع النظر عن هويّاتهم وميولاتهم الحزبية وانتماءاتهم الإيديولوجية من: 

-        اقتحام غرباء عن التربية والتعليم لساحة المدرسة
-        تمزيق معلّقات كانت مثبّتة على السبورة الحائطية، وكتابة شعارات أخرى مكانها
-        تساقط الحجارة من الخارج
-        إحداث فوضى منعت حتّى الزملاء المقاطعين للإضراب من مباشرة عملهم
-        نعت المضربين والمضربات ببقايا جراد (الأمين العام السابق للاتّحاد) وبقايا التجمّع (الحزب الحاكم أيّام ابن علي)
-        وصف المضربين والمضربات بغير الشرفاء ومصّاصي الدّماء
-        محاولة طرد المضربين والمضربات من المدرسة بنداء ديقاج dégage

وهذا رابط لتصريح صوتي لمديرة مدرسة الشابي لإحدى الإذاعات: http://www.youtube.com/watch?v=XVAcvh1Z0GM

والسلام، عثمان الدرويش 
30 / 05 / 2012 
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

jeudi 18 février 2016

في "تشليك" الرموز الوطنية

.
في "تشليك" الرموز الوطنية


إعادة تنزيل (18/02/2016) بمناسبة الاحتفاء بالنسخة الجديدة للنشيد "الوطني" "الرسمي" على أنغام المزود

البارحة الأربعاء 07 / 03 / 2012  وأثناء مشادّات كلامية بين طلاب كلية الآداب بمنوبة، صعد ملتحٍ سطح بناية داخل حرم الجامعة وقام بإنزال العلم الرسمي للجمهورية التونسية وتعويضه براية سوداء عليها كتابة بيضاء. فقامت فتاة (خ.ر) بتسلّق الجدار محاولة التصدّي لزميلها الملتحي (الصورة المصاحبة).
تلقّفت الحادثةَ  وسائل الإعلام وأحزاب السياسة وحتى رئاسة الجمهورية، وجعلت منها حدث الموسم. كان هذا سنة 2012، بعد سقوط الديكتاتورية. هنا تذكّرتُ حادثة مشابهة وقعت منذ حوالي عشرين سنة.
---------------------------------------------------------------
في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وفي إحدى فقرات برنامج تلفزي على قناة تونس 7 الرسمية، يعرض الأحد الرياضي لقطات فيديو مُسجّلة –وليست مباشرة- تُعبّر على فرحة الجماهير الرياضية. ومن بين تعبيرات الجماهير كان الهتاف بترديد كلمة واحدة: " بَلْهَـا يـا بَلْهَـا، يـا بَلْهَـا يـا بَلْهَـا..." –على وزن النشيد الرسمي-  والمقصود بعبارة بَلْهَـا هو نجم كرة القدم المرحوم الهادي بالرخيصة.

لم ألحظ وقتها أيّة ردّة فعل لا رسمية ولا غير رسمية. كتبتُ مقالا –في إحدى جرائد الصباح- أنتقد فيه "تشليك" قناة تلفزية رسمية لأحد الرموز الوطنية، طبعا المقال كان بلغة ما قبل 14 جانفي. أمّا ردود فعل أصدقائي وزملائي –وقتها- فقد كانت منتقدة لموقفي، إن لم أقل ساخرة.

والسلام، عثمان الدرويش
08 / 03 / 2012
 مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.                      

mardi 16 février 2016

التقييم الموضوعي للمنظومة التربوية


.
التقييم الموضوعي للمنظومة التربوية
تفاعلا مع مداخلة السيد محمد شورية متفقد بالتعليم الثانوي
         
رابط المداخلة من ندوة حول المدرسة التونسية في زمن التحوّلات الجذرية: أي مدرسة نُريد؟ 18 و19 ماي 2013 بمدينة العلوم: http://www.youtube.com/watch?v=jhY2oYfwd-k

سواء كان التقييم موضوعيا أو ذاتيا فإنّه يظلّ عاملا مزعجا للجميع، وآلياته متهّمة دائما ولن تثبُت براءتها يوما.
وبما أنّ التحليل (المقتطف الذي نحن بصدده) جاء معبّرا عموما عمّا يدور في ذهني، فسيكون تعقيبي داعما لما ذهب إليه سي محمد -وذلك من خلال مثال إجرائيّ لوزارة التربية زمن التحوّلات الجذرية- قمتُ بالتعليق عليه في مثل هذه الفترة من السنة الفارطة (2012) ضمن مقال تحت عنوان، مواصلة انحدار وزارة التربية:

[مواصلة اللامبالاة والروتين الإدارييْن من خلال الاستشارة الوطنية حول إصلاح المنظومة التربوية، والتي تمّ إرسالها للمدارس الابتدائية يوم 18 جوان 2012 ومطالبة المعلّمين بالاجتماع في نفس اليوم وإرسال مقترحاتهم حول كيفية الإصلاح للوزارة في اليوم نفسه.
الغريب ونحن في العصر الرقمي والوزارة لا تزال تعتمد في الاستشارة المذكورة بنسبة مائة بالمائة على تحارير إنشائية. 
وهذا رابط مراسلة الوزير في المسألة: http://www.administration.education.gov.tn/2012-06-12/71012012.pdf
21 جوان 2012/ عثمان الدرويش]

وأختم اليوم بإقرار ما طرحه سي محمد في صيغة تساؤل:
·        المقاربة النوعية مهملة
·        شروط إنجاز المقاربة غير مُتوفّرة
·        من غير المُمكن النهوض بفعل التقييم في مدرسة اليوم بنفس ثقافة التقييم السابقة

وهذه الأحكام ليست موجّهة ضدّ أطراف، بل هي موجّهة للمؤسسة حتى تُراجع مسارها، كما جاء على لسان المتدخّل في ندوة: أيّ مدرسة نريد؟

والسلام، عثمان الدرويش
23 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.