Pages

Nombre total de pages vues

lundi 26 juin 2017

لطيفة، فمسألة ثمّ طرفة عن بورقيبة



لطيفة، فمسألة ثمّ طرفة عن بورقيبة

     لطيفة:

·        ما هو التأصيل الشرعي في إقامة صلاة عيد الفطر بعد إخراج زكاة الفطر؟ وإقامة صلاة عيد الأضحى قبل النحر؟  

·        اعتمد بعض المُفسرين على التسلسل الزمني الوارد في القرآن الكريم، فقالوا:

** إنّ المقصود بـِ: [قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى*وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ] الأعلى:14-15 هي صلاة عيد الفطر 

** والمقصود بـِ: [فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ] الكوثر:2 هي صلاة عيد الأضحى

والله أعلم

وهذا ما فعله المسلمون ويفعلونه لقرون عديدة ولحدّ الساعة، ولكن لا ندري ما ستصير إليه الحالة مستقبلا.

المسألة:

لقد حضرنا البارحة صلاة عيد الفطر (الصورة المصاحبة)، فصلّى بنا الإمام ركعتيْن اثنتيْن، ثمّ قام فخطب فينا خطبة واحدة فقط.

وبالعودة إلى كتب الفقه، استغربنا من قلّة الأدلّة المُقنعة، وندرة الأحاديث الثابتة لترجيح أحد الفعليْن: (العيد، خطبتان أم خطبة واحدة). مع العلم، أنّ صلاة العيديْن شهدها المسلمون مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لسنوات عديدة.
والبحث جارٍ....

الطرفة:

يُروى عن الحبيب بورقيبة – والعهدة على الراوي – قوله: [ ... فدخلنا زاوية كذا... لنختبئ من جادرمية فرنسا، فوجدنا المصلّين يؤدّون صلاة المغرب، وكانت وقتها ثلاث ركعات... ]

والسلام، عثمان الدرويش
21 / 08 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها

.