Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 9 mars 2018

صراع الحضارات/ مواجهة المفكر طارق رمضان لِـ:لدكتور محمد الطالبي والنائب جان كلافاني

.
صراع الحضارات/ مواجهة المفكر طارق رمضان لِـ:لدكتور محمد الطالبي والنائب جان كلافاني

منذ سنة دارت في تونس مناظرة فكرية بين المُفكّر الإسلامي طارق رمضان والدكتور محمد الطالبي، فرأينا أن نعيد تنزيل الفيديو المتعلّق بهذه المناظرة، وهذا رابطه: http://www.youtube.com/watch?v=o-7dmHuW8MY

وللمقارنة بين ردّ رمضان على الطالبي في تونس وردّه على النائب جان كلافاني بفرنسا نورد هذا الفيديو مع النصّ الحرفيّ. وهذا رابط فيديو: طارق رمضان – جان كلافيني: http://www.youtube.com/watch?v=XAPz8mKoQe8 

النائب جان كلافاني
السيد الرئيس، أريد فقط أن أقول للسيد رمضان بشكل واضح بأنّ من بين نواب هذا المجلس من لا يحب أن يستمع إليك، فأنت معروف بمواقفك الازدواجية. ورغم المصداقية التي اكتسبتها عند جماعة من الناس وغير ذلك من الأمور. كما أنّك تحمل أفكارا أصولية غير مقبولة. فقبل قليل سمعنا حديثك عن العلمانية، كما نلاحظ في خطابك الغياب التام لأيّة إشارة عندك إلى المساواة بين الرجال والنساء وحقوق المرأة. وهذا ما زاد من اقتناعي. وقد قلتُ أمام هذا المجلس، [وقد قلتُ للرئيس بأنّه اليوم يُقدّم منبرا محترما لا تستحقّه حسب رأيي] 
*العبارة الواردة بين معقفين لم تقع ترجمتها بالفيديو
قبل ذلك، فأغلبية هذا المجلس أرادوا الاستماع إليك من باب حرية التعبير، وباعتبار حرية التعبير تقليدا من تقاليد هذا المجلس المبني على التعددية التي تٌعطيني الحقّ لأقول ما أريد كما تٌعطيك أيضا الحقّ نفسه
أنت واعظ سويسري، ولست أدري ما الذي يُلزمني كنائب وسياسي فرنسي أن أستمع إلى واعظ سويسري؟ وممّا لا شكّ فيه فإنّ النور في هذه الأيام أصبح يأتي من سويسرا. مثال سويسرا ونتائجه في فرنسا يُثبت أنّ الديمقراطية الفرنسية مريضة.

المفكّر طارق رمضان
إذن لكي نذهب سريعا...سيّدي لقد تفاجأت نوعا ما بداخلتكم. تتحدّث سيدي على أنّ النور يأتي هذه الأيام من سويسرا، وأنا قد دُعيتُ قبل تصويت الأحد. إذن فالنور الذي تتحدّث عنه جاء بعد ذلك، إذا كان هذا هو النور الذي رأيتَه. ومع أنّك قمتَ بتحريف مواقفي ومواضيع كتبي، أريد أن أسألك أولا: كم قرأت من كتبي؟ كم تتبعت من مُداخلاتي؟

سيّدي، إنّ الماثل أمامك ليس واعظا إسلاميا سويسريا. إنّه أستاذ جامعي بجامعة أوكسفورد، والذي كُتُبه تُدَرّس في 80 جامعة أمريكية، سيّدي...80 جامعة أمريكية لكن... لكن سيّدي،هو الذي أيضا ممنوع من الكلمة في الجامعات الفرنسية طوال السنوات الثمان الماضية. ولك أن تطرح السؤال سيّدي، أين توجد حرية التعبير؟ و قبل أن تدّعي أنّ لي خطابا ازدواجيا. يجب أن نعلم هل بدأت فرنسا تفقد قيمها في الانفتاح في النقاش النقدي
وطريقتك في الردّ على مُداخلتي لا تُعبّر عن مناقشة نقدية، بقدر ما تُعبّر حكما على الشخص. وليست أيضا مواجهة للأفكار بالأفكار...إذن سأُجيبك سيّدي على مداخلتك بأنّني لا أتمنّى أن يأتي هذا النور –الذي أبصرتَه هذه المرّة من سويسرا- لكن أن يكون هذا الحدث مناسبة للاستيقاظ. هل تعلم ما أتمنّاه لفرنسا سيّدي؟ لقد طُرِح عليّ السؤال يوما: هل تُحبّ فرنسا؟ أنا أحبّ فرنسا حينما كانت في انسجام مع قيمها وعاداتها في التسامح، وليس مع خطاب يخون هذه القيم، كالذي سمعتُه الآن. إنّ حكمك على الشخص يُرغمني حتّى على عدم إجابتك، لأنّني أعتبر ما قلتَه إهانة وسبّا.

جلسة البرلمان الفرنسي 2/12/2009 مع شكر خاص للسيد كمال أنس صاحب الترجمة على مستواه الراقي في العربية

مع تحيات خواطر وآراء
21-03-2013
.