Pages

Nombre total de pages vues

jeudi 9 mars 2017

الأبعاد الثلاثة في انتفاضة الشعوب



.
الأبعاد الثلاثة في انتفاضة الشعوب/ المفكّر الإسلامي طارق رمضان

صحيح أنّنا إذا حلّلنا الواقع، فالأمر مُقلق وما أقترحه عليكم هو البدء بمقدّمة عن المُصطلحات المُستخدمة.
هل الأمر يتعلّق بربيع عربي، ثورات عربية؟ البعض يستخدم مصطلح الثورة. البعض الآخر يستخدم مصطلح الربيع العربي. وفي ما يخصّني، لا أستعمل إلاّ كلمة انتفاضة، لا ثورة ولا ربيع. لأسباب متعدّدة، ستكتشفونها من خلال حديثي.

أولا، لأنّي لا أعتقد أنّنا نعيش ثورات مُنتهية. يُمكنني حتى أن ألمس في بعض الوقائع أنّ الأمر يتعلّق بثورات مسروقة. أي أنّه لم تعد الثورة موجودة، بمعنى أنّ هناك انتفاضات سُرقت.
ثمّ إنّني ما زلت أضع علامة استفهام أمام مصطلح الربيع العربي هذا. وما أُكرّره دائما خلال تحليلاتي، هو أنّني متفائل بحذر. أقصد أنّ هناك عددا من المسائل التي يجب التوقّف عندها.

تتذكّرون أنّه في سنة 2003، حين بدأت الحرب على العراق، أعلن الرئيس جورج بوش وشرح وبرّر أنّ ما كان يحدث في العراق، هو مقدّمة كحركة واسعة لدمقرطة البلدان العربية في الشرق الأوسط. وبما أنّ مستقبل هذه البلدان هي الديمقراطية، يجب أن ننتبه في كلّ تحليلاتنا إلى شيء مهمّ، وأجد أنّنا في هذه النقطة نكون سذّجا في بعض الأحيان: هو أنّ كلّ هذه المواقف السياسية لا تعني شيئا، إذا لم نقرأ بالتوازي معها: المصالح الاقتصادية والجيو ستراتيجية الإقليمية. أي أنّه لا يجب أبدا التوقّف عند القراءة السياسية فقط. فالقراءة السياسية التي تُحدّثك عن الديمقراطية –بعد أن ساندت الديكتاتورية 30 سنة- فهذا يعني أنّها تُخفي عنك شيئا ما على المستوى الاقتصادي. أو أنّها لا تقول كلّ شيء.

إذن يجب أن تكون لدينا نظرة عامة للقيام بقراءة ثلاثية الأبعاد: سياسية واقتصادية وجيوستراتيجية. لأنّ كلّ شيء مرتبط من هذه الزاوية من وجهة نظر التحليل الذي سنقوم به.
ولاحظتم في العديد من التغطيات الإعلامية وحتى في التصريحات السياسية، يبدو وكأنّ البعد الاقتصادي أصبح فجأة بُعدا ثانويا. مع أنّ البعد الاقتصادي اليوم –في نظري- هو الشيء الوحيد الذي سيجعلنا نفهم ما يحدث. هذا ليس جديدا، ولكن المهمّ التذكير به.
الشعوب التي تنزل الشارع من أجل الحرية، يجب أيضا أن تطرح السؤال: مَن يتحكّم بدواليب البورصة؟ لأنّ ديمقراطيات سياسية –دون استقلال اقتصادي- يُمكنها أن تكون من وجهة نظر جيوسترتيجية بنفس خطورة الديكتاتوريات التي نُمسكها من القمّة.
يجب الانتباه أنّ الأمر خطير جدا. لأنّه خلف الواجهة الديمقراطية، ستكون هناك سيطرة اقتصادية تامّة وجيوستراتيجية محدّدة جدا على المستوى الإقليمي.
وهنا نكون سذّجا لأنّنا أخذنا بهذا الشعور الديمقراطي وخضعنا للامبريالية الاقتصادية. إذن علينا أن ننظر إلى الأمور نظرة شاملة، مقاربة شاملة. وهذا ما سأحاول فعله.

وهذا رابط محاضرة طارق رمضان بتونس كاملة:   http://penseesopinions.blogspot.com/2012/03/26-2012.html

مع تحيات خواطر وآراء
18-02-2012
.

dimanche 5 mars 2017

نحن كلّما فقدنا شيئا صنعنا له عيدا/ 1 مارس يوم اللغة العربية

.
نحن كلّما فقدنا شيئا صنعنا له عيدا/ 1 مارس يوم اللغة العربية

فحسب منشور عدد 15-01-2013 حول الاحتفال بيوم اللغة العربية 
http://www.viescolaire.education.gov.tn/2013-02-28/15012013.pdf 
قرّرت وزارة التربية أن يكون يوم 1 مارس يوم اللغة العربية /الصورة المصاحبة
ولمقارنة هذا القرار بقرار سابق لوزارة التربية حول تدريس اللغة التركية في المعاهد الثانوية التونسية، رأينا الاكتفاء بإعادة تنزيل مقال23 جوان 2012 بعنوان: حول إدراج اللغة التركية بالمنظومة التربوية
...................................
المرجع: تصريح وزير التربية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء
                لقد كانت اللغة العربية –إلى وقت قريب- هي اللغة الرسمية للدولة العثمانية. حتّى جاء آتاتورك (أي "أبو الأتراك" كما يُدعى زورا وبهتانا مثلما كان "المجاهد الأكبر" في تونس أبعد ما يكون عن الجهاد، و"حامي الحمى والدين" أشدّ عداوة لهما من اليهود والنصارى). بدأ مصطفى كمال مشروعه الحداثي باستبدال الحروف العربية بالحروف اللاتينية لكتابة اللغة التركية سنة1928، ثمّ تغيير العطلة من الجمعة إلى الأحد ثمّ، ثمّ...
فإذا كانت هذه هي الحالة، فإنّ المنطق يستوجب الآن أن تعود تركيا إلى حضن العربية، لا أن تتحوّل تونس إلى إيالة تركية تُدرّس بها لغة الأتراك.

أمّا التناسب الطردي بين الانفتاح على العالم وعدد اللغات بالمعاهد -حسب نظرية الوزير في الوثيقة المرجع-، فنراه مجانبا للصواب، بدليل ما حقّقه سابقا الطالب التونسي من نجاح في ألمانيا أو الاتحاد السوفياتي أو الصين في دراسته بلغة البلد المُضيِّف والّتي لم يكن يعرف عنها شيئا قبل رحلته. وفي المقابل، نلحظ اليوم إخفاق العديد من الطلبة في الحصول على تراخيص للدراسة في بلدان يُفترض أنّهم تمكّنوا من لغتها مثل فرنسا.

فاللغة الأمّ هي الوعاء الرمزي والوطن الروحي للفرد والمجتمع. وعلى رأي عالم في التربية: [الّذي يحذق لغته يملك أكثر ممّا يعتقد أنّه يملكه]. وعليه، فإنّ التوجّه الوزاري الذي نحن بصدده يزيد في تعميق أزمة الأمّة. وبالعودة للنموذج الأتاتوركي العَلماني سابق الذكر نقول: إنّ الانسلاخ عن الهوية لا يكون إلاّ مُجزَّّأً وعلى مراحل،كسلخ الشاة.[وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ] الأعراف- 175. فـــحذار

والسلام، عثمان الدرويش
28 / 02 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

mercredi 8 février 2017

8 فيفري: رحيل شكري بلعيد في ذكرى ساقية سيدي يُوسف

.
8 فيفري: رحيل شكري بلعيد في ذكرى ساقية سيدي يُوسف

 الإرهاب  في تعريفنا الثابت والمُبسّط  هو: ترويع الآمنين .
وبذلك يكون الإرهاب في نظرنا أعلى درجات الإجرام ، لأنّ المُعتدي يغدر بضحيّته، دون أن تكون له الشجاعة على مواجهتها.

ساقية سيدي يوسف هي قرية تونسية تقع بالقرب من الحدود الجزائرية. وكان سكّانها دعما لأشقائهم الجزائريين في ثورتهم ضدّ المُحتلّ الفرنسي وقتها.
يوم السبت 8 فيفري 1958، يوم السوق الأسبوعية لساقية سيدي يوسف شنّت طائرات فرنسا الإرهابية غارة جويّة على المواطنين الآمنين في السوق. وخلّفت العدوان الغادر 68 شهيدا ومئات الجرحى من التونسيين والجزائريين.

والفقيد شكري بلعيد يُوارى الثرى اليوم 8 فيفري 2013 بعد أن سقط قبل يوميْن برصاص غادر، عندما خرج من منزله وهمّ بركوب سيارته.
...
لطيفة:  أذكر أنّ صديقي الصيّاد قد قال لي مرّة: عندما يرى الصيّاد أرنبا في مخبئها يرميها بطوبة صغيرة، فتقفز هاربة وعندها يُطلق عليها الرصاص، أي لا يغدر بها.

مع تحيات خواطر وآراء
08-02-2013
.  

lundi 23 janvier 2017

صراع الحضارات: المفكر طارق رمضان - النائب جان كلافاني/ ونسخة ذلك كذلك



.صراع الحضارات: المفكر طارق رمضان - النائب جان كلافاني/ ونسخة ذلك كذلك

ترجمة للعربية حسب ورودها بالفيديو المصاحب دون تعليق



النائب جان كلافاني
السيد الرئيس، أريد فقط أن أقول للسيد رمضان بشكل واضح بأنّ من بين نواب هذا المجلس من لا يحب أن يستمع إليك، فأنت معروف بمواقفك الازدواجية. ورغم المصداقية التي اكتسبتها عند جماعة من الناس وغير ذلك من الأمور. كما أنّك تحمل أفكارا أصولية غير مقبولة. فقبل قليل سمعنا حديثك عن العلمانية، كما نلاحظ في خطابك الغياب التام لأيّة إشارة عندك إلى المساواة بين الرجال والنساء وحقوق المرأة. وهذا ما زاد من اقتناعي. وقد قلتُ أمام هذا المجلس، [وقد قلتُ للرئيس بأنّه اليوم يُقدّم منبرا محترما لا تستحقّه حسب رأيي] *العبارة الواردة بين معقفين لم تقع ترجمتها بالفيديو


قبل ذلك، فأغلبية هذا المجلس أرادوا الاستماع إليك من باب حرية التعبير، وباعتبار حرية التعبير تقليدا من تقاليد هذا المجلس المبني على التعددية التي تٌعطيني الحقّ لأقول ما أريد كما تٌعطيك أيضا الحقّ نفسه
أنت واعظ سويسري، ولست أدري ما الذي يُلزمني كنائب وسياسي فرنسي أن أستمع إلى واعظ سويسري؟ وممّا لا شكّ فيه فإنّ النور في هذه الأيام أصبح يأتي من سويسرا. مثال سويسرا ونتائجه في فرنسا يُثبت أنّ الديمقراطية الفرنسية مريضة

المفكّر طارق رمضان

إذن لكي نذهب سريعا...سيّدي لقد تفاجأت نوعا ما بمداخلتكم سيّدي، إنّ الماثل أمامك ليس واعظا إسلاميا سويسريا. إنّه أستاذ جامعي بجامعة أوكسفورد، والذي كُتُبه تُدَرّس في 80 جامعة أمريكية، سيّدي...80 جامعة أمريكية لكن... لكن سيّدي،هو الذي أيضا ممنوع من الكلمة في الجامعات الفرنسية طوال السنوات الثمان الماضية. ولك أن تطرح السؤال سيّدي، أين توجد حرية التعبير؟ و قبل أن تدّعي أنّ لي خطابا ازدواجيا. يجب أن نعلم هل بدأت فرنسا تفقد قيمها في الانفتاح في النقاش النقدي

وطريقتك في الردّ على مُداخلتي لا تُعبّر عن مناقشة نقدية،بقدر ما تُعبّر حكما على الشخص. وليست أيضا مواجهة للأفكار بالأفكار...إذن سأُجيبك سيّدي على مداخلتك بأنّني لا أتمنّى أن يأتي هذا النور –الذي أبصرتَه هذه المرّة من سويسرا- لكن أن يكون هذا الحدث مناسبة للاستيقاظ. هل تعلم ما أتمنّاه لفرنسا سيّدي؟ لقد طُرِح عليّ السؤال يوما: هل تُحبّ فرنسا؟ أنا أحبّ فرنسا حينما كانت في انسجام مع قيمها وعاداتها في التسامح، وليس مع خطاب يخون هذه القيم، كالذي سمعتُه الآن. إنّ حكمك على الشخص يُرغمني حتّى على عدم إجابتك، لأنّني أعتبر ما قلتَه إهانة وسبّا


جلسة البرلمان الفرنسي 2/12/2009 مع شكر خاص للسيد كمال أنس صاحب الترجمة على مستواه الراقي في العربية

مع تحيات خواطر وآراء
21-02-2012
.


النشيد الوطني الفرنسي + الرابط


Le jour de gloire est arrivé !
Contre nous de la tyrannie,
L'étendard sanglant est levé,
Entendez-vous dans les campagnes
Mugir ces féroces soldats ?
Ils viennent jusque dans vos bras
Égorger vos fils, vos compagnes 
Aux armes, citoyens,
Formez vos bataillons,
Marchons, marchons !
Qu'un sang impur
Abreuve nos sillons !
Que veut cette horde d'esclaves,
De traîtres, de rois conjurés ?
Pour qui ces ignobles entraves,
Ces fers dès longtemps préparés ?
Français, pour nous, ah ! quel outrage
Quels transports il doit exciter !
C'est nous qu'on ose méditer
De rendre à l'antique esclavage !
Quoi ! des cohortes étrangères
Feraient la loi dans nos foyers !
Quoi ! ces phalanges mercenaires
Terrasseraient nos fiers guerriers ! (bis)
Grand Dieu ! par des mains enchaînées
Nos fronts sous le joug se ploieraient
De vils despotes deviendraient
Les maîtres de nos destinées !
Tremblez, tyrans et vous perfides
L'opprobre de tous les partis,
Tremblez ! vos projets parricides
Vont enfin recevoir leurs prix !
Tout est soldat pour vous combattre,
S'ils tombent, nos jeunes héros,
La terre en produit de nouveaux,
Contre vous tout prêts à se battre !
Français, en guerriers magnanimes,
Portez ou retenez vos coups !
Épargnez ces tristes victimes,
À regret s'armant contre nous. (bis)
Mais ces despotes sanguinaires,
Mais ces complices de Bouillé,
Tous ces tigres qui, sans pitié,
Déchirent le sein de leur mère !
Amour sacré de la Patrie,
Conduis, soutiens nos bras vengeurs
Liberté, Liberté chérie,
Combats avec tes défenseurs ! (bis)
Sous nos drapeaux que la victoire
Accoure à tes mâles accents,
Que tes ennemis expirants
Voient ton triomphe et notre gloire !
Nous entrerons dans la carrière
Quand nos aînés n'y seront plus,
Nous y trouverons leur poussière
Et la trace de leurs vertus (bis)
Bien moins jaloux de leur survivre
Que de partager leur cercueil,
Nous aurons le sublime orgueil
De les venger ou de les suivre 
لترجمة إلى العربية

انهضوا يا أطفال أرض أجدادنا,
اليوم وصل لنا المجد!
الذي خلصنا من الإستبداد
و الذي رفع رايته المدمّاة،
هل تسمع في الحقول
عواء هؤلاء الجنود المفزعين؟
الذين يأتون إلى وطنك
لحزّ حناجر أبنائك وأقرانك!
هيا إلى الأسلحة، أيها المواطنون!
شكّلوا كتائبكم!
دعونا نزحف، دعونا نزحف!
ربما تتلوث دمائنا
هيا أيها المواطن إنقع شقوق حقولنا!
ماذا يعني هذا الحشد من العبيد،
الخونة، وهم يخططون إلى الغدر بالملوك؟
لمن هذه السلاسل الحقيرة
هذه الحديد الطويل المحضّر؟
للفرنسيون، لنا، آه! ياله من غضب,
يجب على من يغضب أن يثير!
نحن سوف ندمر خططهم
وسنرجعهم إلى العبودية القديمة!
ما هذا! ما هي هذه المجموعات الأجنبية!
هل يشرّعون القوانين في بيوتنا!
ما هذا! ما هي هذه الكتائب الجشعة
هل يريدون قتل مقاتلونا الشجعان الفخورين!
الملك الجيد! يأتي لنا بالأيدي المقيّدة
حاجبنا يختبأ تحت النيران
الطغاة الحقراء يصبحون,
سادة قدرنا!
إرتعدوا، أيها المستبدون والخونة
هذا هو خزيّ كل الرجال الجيدون،
إرتعدي! أيتها المخططات القاتلة
سيستلمون فقط جائزتهم,
ولكن جنودنا كلها ضدك
إذا سقط أبطالنا الشباب،
ستحمل لنا الأرض شباباً جديداً,
نحن مستعدون لخوض المعركة ضدك!
الفرنسيون، هم المحاربون الشهماء
إحمل أو إمنع ضرباتك!
أنقذ هؤلاء الضحايا الحزينين
لأنهم قد يأسفون لحمل السلاح ضدّنا،
لكن ليس هؤلاء الطغاة الداميين،
هؤلاء متواطئين بويلٍ،
كلّ هذه النمور القاسية
ستمزّق العدو خارج صدور أمهاتهم!
الحبّ الوطني المقدّس
يتقدّم و يدعم أسلحتنا الإنتقامية
الحريّة، الحريّة العزيزة،
قاومي أيتها الحرية مع مدافعيك
تحت أعلامنا، سنكافئ بالنصر
عجلي أيتها الحرية بزئيركِ الرجالي
لي يكون أعدائكِ, في أنفاسهم الأخيرة
إشهدي على نصرنا ومجدنا!
نحن سندخل ميدان المعركة
عندما لن يكون شيوخنا هناك,
هناك سوف نجد غبارهم
وعلامة امتيازهم.
لن يمنعنا حزننا على غبارهم
من الإشتراك في توابيتهم،
سيكون عندنا الفخر الرفيع
للإنتقام لهم أو لإتباعهم


samedi 14 janvier 2017

ليلة فكّ الحصار عن جامع الرحمة بالعالية

.
ليلة فكّ الحصار عن جامع الرحمة بالعالية
...

اليوم: 14 جانفي 2011 / الساعة الحائطية للمسجد تشير إلى  23:26  أي إلى الدقائق الأخيرة في حكم ابن علي. 

وهي أول ليلة - ربما منذ تأسيسه يوم الخميس 26 جانفي 1978 - يبيت فيها جامع الرحمة بالعالية مفتوحا، بقرار اتّخذته مع بعض المصلّين عصر ذلك اليوم.

...
مع تحيات خواطر وآراء

vendredi 13 janvier 2017

تحية عسكرية لجنازة شهيد/ 13 جانفي 2011 بنزرت


.
في مثل هذا اليوم:
تحية عسكرية لجنازة شهيد/ 13 جانفي 2011 بنزرت

في حين كان مشيّعو جنازة الشهيد اسكندر بمدينة بنزرت يهتفون//  ابن علي يا سفاح ، يا قتّال الأرواح 

 كان ضابط الجيش يقف مؤدّيا التحية العسكرية لجنازة الشهيد 

مع شكر خاص لصاحب الفيديو

Ajoutée par canadacanada19812 le 13 janv. 2011


مع تحيات خواطر وآراء
12-01-2013
.

lundi 5 décembre 2016

خيانة نُخـب المُـوالاة والمُعـارضة لثـورة شعـب


.
خيانة نُخـب المُـوالاة والمُعـارضة لثـورة شعـب 
...
رؤية خاصّة بِـ "خواطر وآراء"
.
الصورة المرجع عن صفحة: "روائع الأدب السياسي"
ـــــــــــــــــــــــــــــ
انهار المُصارع عندما فشل في تهييج الثور
رغم أنّ المُصارع قد طعنه عدة مرّات في ظهره
ـــــــــــــــــــــــــــــ

مع إمكانية تأويل جديد بالتوليف بين الصورتيْن ...
...
مع تحيات خواطر وآراء
04-12-2012
.

samedi 3 décembre 2016

موقفنا من الاتحاد كمؤسسة، لا ينسحب آليا على قياداته


.
موقفنا من الاتحاد كمؤسسة، لا ينسحب آليا على قياداته

قال صديقي: يوم الثلاثاء الفارط 30-04-2013 تحوّل قياديون من الاتّحاد العام التونسي للشغل لفرنسا لمشاركة الجانب الفرنسي الرسمي في تدشين ساحة بباريس تُخلّد اسم الزعيم فرحات حشاد. وقد قلتَ يومها:
[بانتهازية متبادلة بين المعتدى عليه (النقابيّ التونسي) والمعتدي (الحاكم الفرنسي) يتمّ اليوم في فرنسا إعادة اغتيال حشاد، اغتيال معنويّ أخلاقيّ جديد أشدّ تأثيرا على النفس من الاغتيال المادي الجسدي الذي أقدمت عليه عصابة اليد الحمراء الفرنسية منذ ستّين سنة.]
قال: فهل أنت -بكلامك هذا- تتخلّى عن الاتحاد وترفع دعمك عن قيادته؟
...
أجبتُ صديقي: لا أبدا، فالفرق شاسع بين المؤسسة وقياداتها.
فعندما أعبّر عن انزعاجي من تصرّفات وزير ما، فهذا لا يعني أنّني أدعو لحلّ تلك الوزارة مثلا، بل على العكس تماما. فكلّما ازداد اهتمامي بمؤسسة كانت محاسبتي لمسؤوليها أشدّ.
وبخصوص الاتحاد العام التونسي للشغل، فهذه المنظمة لم تكن تعيش عصرها الذهبي طيلة حياتي المهنية. بل عرفت رئاسات عديدة (من الشرفاء، والأقلّ شرفا) بدرجات إخلاص مُتفاوتة (الحبيب عاشور- عبيد– الدبابي- البكوش- السحباني- جراد- العباسي) ولكنّني لم أفكّر يوما في الانسحاب من هذه المنظّمة حتى في أحلك الظروف.

وحتى نستغلّ الفرصة، نُذكّر بفاجعة اغتيال فرحات حشاد، حيث اعترف قاتله انطوان ميليرو بالجريمة سنة 2010 وقال حرفيّا:
 أعتقد أنّ ما قمنا به عمل شرعيّ. ولو كان ينبغي عليّ إعادته، سأُعيده. 

والسلام، عثمان الدرويش
04-05-2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

vendredi 25 novembre 2016

من تصريحات ابن علي المُستجير بآل سعود -2


.
من تصريحات ابن علي المُستجير بآل سعود -2


من أقوال ابن علي لموقع Tunisie Secret: على هذا الرابط: : http://www.tunisie-secret.com/Ben-Ali-affirme-que-jamais-aucun-ordre-n-a-ete-donne-pour-tirer-sur-les-manifestants_a298.html
    
    ·        منذ 1 جانفي 2011 كنّا على علم بأنّ سيارات أجرة وأخرى للكراء تجوب البلاد شمالا جنوبا توزّع على الشباب الأموال وحبوب الهلوسة (على قول القذافي) والمواد اللازمة لصنع مزيج المولوتوف.
·        أقسم بالله أمام الشعب التونسي أنّي لم أُعط الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وأعتقد أنّ وزيريّ الداخلية والدّفاع بريئان من التهمة. وأنا لا أتنصّل من المسؤولية بصفتي رئيس دولة.
·        خزينة قصر سيدي الظريف كانت بها وثائق دولة سرّيّة وأخرى شخصية. أمّا الأموال الحقيقية فهي بنسبة 10 بالمائة فقط، وهي تمثل الخزينة السوداء المعروفة عند كل الرؤساء.
·        أعددت يوم 14 جانفي 2011 خطابا وكنت أنوي إلقاءه الثامنة مساء. وعند خروجي لتوديع عائلتي تركته على المكتب. ·        كنتُ أنوي أن أصارح الشعب بأنّ:
* البلاد في خطر. * مجموعات إرهابية جاءت من أوروبا وقد تمّ إيقاف بعض أفرادها. * خلايا إسلامية نائمة قد تحرّكت. *وطننا تعرّض لخيانة بلديْن اثنيْن، أحدهما شقيق والآخر غربي صديق (وقد رفض التصريح باسميْهما).

    حدّدتُ حكومة وحدة وطنية سيرأسها كمال مرجان وتضمّ أعضاء من التجمّع والاشتراكيين الديمقراطيين والـ ب.د.ب والتجديد والتكتّل ومُفكّريْن مستقّليْن اثنيْن وشخصية إسلامية من داخل البلاد. تدوم الحكومة سنة واحدة تنتهي بانتخابات برلمانية ورئاسية، وسأتعهّد بعدم ترشيح نفسي. 
·        سأترك الحكم على فترة رئاستي للتاريخ. حاولتُ جمع الشمل عبر الميثاق الوطني. أنقذتُ الإسلاميين سنة 1987 من موت مُحقّق. فتحتُ معهم الحوار رغم ممانعة أحزاب اليسار والمجتمع المدني. من كان يبحث عن الحرب؟ من كان يبحث عن المواجهة؟ كفى لنتجاوز...
·        أنا آسف:
Ø     أنّي لم أكن صارما بما فيه الكفاية في محاربة الفساد.
Ø     لقبولي الترشّح لفترة رئاسية خامسة سنة 2009
      
·        أمنياتي هي:
      قضاء بقية حياتي في وطني بين أقاربي ووسط شعبي.
      زيارة قبور كلّ الذين ماتوا في أحداث 2011 الأليمة.
      زيارة قبور أهلي وأضرحة أسلافي سيدي عبد الغني وسيدي المازري والحبيب بورقيبة.

مع تحيات خواطر وآراء
27-01-2013


...
إضافة 29-01-2013

في رسالة جوابية لموقع الكتروني قال محامي ابن علي إنّه لم يكن على علم بهذا الحوار، ولم يستطع الاتّصال به حتى يتمكّن من إقرار أو نفي الخبر.
 « Je n’ai pas été informé que le Président Ben Ali ait donné une interview et je n’ai pas pu le contacter pour confirmer ou infirmer. » Me Akram Azoury

وهذا رابط الطلب والرسالة الجوابية: http://news.tunistribune.com/?q=node/1359
.