.
في وقت صلاة الجمعة -تمهيد
مسألة نعيد طرحها من جديد
قبل هبوب نسمات الربيع العربي، كانت صلاة الجمعة تمتدّ في الزمن بين مساجد البلاد –حسب طبيعة المكان وظروف أهله- من بداية زوال الشمس حتى يصير ظلّ الشيء كمثله، أي حتى قبيل دخول وقت صلاة العصر.
ثم مع رياح التغيير، وباجتهادات أشخاص أو جهات غير
حكومية صارت صلاة الجمعة في الأغلبية الساحقة من مساجد البلاد تقع إثر الزوال
مباشرة –قبل الساعة الواحدة ظهرا-، أي ودوام العمل يوم الجمعة مُتواصل في المؤسسات العمومية
وما شابهها إلى بعد ذلك الوقت -أي حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا-.
والحالة تلك، نسأل من جديد:
·
أين
أدّى العامل صلاة الجمعة؟ ومتى غادر مركز عمله؟
·
وهل كان توزيع صلاة الجمعة بين
المساجد -لعقود سابقة- على امتداد ساعتيْن من الزمن مُخالفا للشرع طيلة العقود الماضية؟
·
ما
هو التأصيل الشرعي للرافضين امتداد وقت الجمعة حتى يصير ظل الشيء كمثله؟ وهل
بإسقاطهم العرف الجاري لوقت صلاة الجمعة انتصر هؤلاء للشريعة الإسلامية؟ أم نراهم
سقطوا في المحظور، حيث ألغوا قانون المجتمع دون أن يُوفّقوا للعمل بشرع الله؟
يتبع بإذن الله
والسلام، عثمان الدرويش
24 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire