.
كيف
كنّا ننظر -7- للباجي قائد السبسي
ماي 2011
·
تعليقا على مقطع من حوار قائد السبسي عن شمس آف آم:
قال قائد السبسي متحدثا عن الراجحي: "هذه
فتنة،السواحلية، هذا رويق، قال كلام مخطر وسيقع تتبعه./."
حسنا ولكن يجب أن يشمل التتبع الجميع وحسب السلم
الزمني.
1- المبزع وفي خطاب
رسمي مكتوب بداية مارس يقول:"....المعنية بالشأن الوطني في العاصمة
والجهات..." لفظ غريب من مسؤول.
2- محمد الغنوشي في
آخر خطاب له يدعو الأغلبية الصامتة للتعبير عن أنفسهم، والجميع رأى منذ ذلك
اليوم ولادة اعتصام قبة المنزه وما رفعه من شعارات.
3-قائد السبسي في
ظهوره الأول قارن مطولا بدهاء بين جماعة القصبة المتخلّفة وجماعة القبة المتحضّرة.
ثم يقول الآن بعد "تنظيف القصبة" يمكن له
أن يشرع في العمل. وعُذر الراجحي أن تصريحاته جاءت بعد إقالته على عكس الثلاثة
السابق ذكرهم. ولكن لا يهم (عايزين نخلع، نخلع كلّنا) على رأي عادل إمام.
فهذه الأسباب وغيرها هي التي جعلت الأمن يغتنم
الفرصة لتحقيق وعد قائد السبسي بـ"تنظيف القصبة" وفرض هيبة الدولة. والسلام
عثمان الدرويش 10 / 05 / 2011.
أوت 2011
·
ما الجديد في خطاب
قائد السبسي اليوم 19/08/2011 في قصر المؤتمرات؟
*الاستكبار
عن طريق الاستهزاء بالآخر: (قطع خطابه متوجّها لأحد الحاضرين: تعال هنا تكلّم أنت.
تُحبّ أن تُعقّب!على من؟ على موسى الفرانقي!!) *المغالطة:
(جماعة تريد الانتخابات24جويلية واللجنة تريدها 16 أكتوبر بحثنا عن صيغة توافقية فقلنا
نُجري الانتخابات في 23 أكتوبر والسلام) *التهديد:الإصرار
على 24 جويلية يعني رجعت حليمة لعادتها القديمة، أي يجب أن نعود لوزارة الداخلية للقيام
بالانتخابات) *الاحتقار للشعب:(سبب أحداث المتلوي
هوالتخلّف)*إخلاف العهد: (ليست لنا عصا سحرية) *توعد المضربين: (ظهر البهيم وفى) *التهرب من تحمّل المسؤولية: (لا مسؤولية للحكومة حتّى
تقبض على هذا وتزجّ بالآخر في السجن) *الخطاب الإنشائي
الخشبي في عرضه لأعمال اللجان "المستقلّة" الثلاث، أو في
مقدمته:(المحافظة على الحرية أصعب من افتكاكها، وصونها من شطط أنصارها أصعب بكثير من
مقاومة خصومها) *الإصرار على عدم القطع مع الماضي:
(ما ثَمَّ كان الإسلام يجبّ ما قبله) *الاستظهار بأمثلة
شعبية سوقية (وقد تمّ ذكر بعضها سابقا) *تكسير
آيات القرآن الكريم عند الاستشهاد بطريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم
مع المسلمين أو كقوله هو:(وكفى المؤمنين القتال)ونسي أنّ الفاعل هو الله تعالى.الخ
الخ الخ...
يقول قائل [كلّ هذا قديم، وليس للـ"قائد"
جديد]
أبدا، فالباي جدّد خطابه شكلا ومضمونا:
*اكتشف شرعية لنفسه:(هذه
الحكومة لها شرعية وظيفية[فونكسيونال]، فشرعيتها أكثر من الباقي)
*كان يخطب فيعود إليه صدى
صوته، أمام كاميرا أو على أقصى تقدير بحضور بضعة صحفيين.أمّا اليوم يجد نفسه في قصر غصّ بالحضور، وأي حضور، ثمّ يهذي
فتلتهب الأكف تصفيقا.
*كان يستبق خطاباته
الفارطة بدعوة أعيان البلاط فينتزع منهم التأييد لسياساته تحت الترغيب و/أو
الترهيب، وكانت هذه اللقاءات تتم سرّا تحت جنح الظلام أو علنا أمام كاميرات بكماء
صمّاء، ليخرج بعدها هؤلاء "المحتفى"بهم ليُصرحوا بأنّ المقابلات كانت
جدية ومفيدة وثرية وغنية...أمّا اليوم فلم يعد السلطان
يثق أو يكتفي بتلك الوعود التي كان الزعماء يتّخذونها من وراء ظهر شعب الثورة، فقام
باستدعائهم للقصر لتقديم الولاء لجلالته أمام العالم بأسره.
فحسبنا الله نعم المولى ونعم الوكيل.عثمان الدرويش
19 / 08 / 2011
إعادة التنزيل: 20 /
06 / 2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire