.
في النفاق السياسي
بمناسبة افتتاح المكتب السياسي لإمارة
أفغانستان الإسلامية
الدوحة (قطر) اليوم 15:35 الثلاثاء 18 جوان
(يونيو-حزيران) 2013
إعادة تنزيل مقال (26-03-2013) ازدواجية أمير قطر في توزيع المقاعد
----------------------------------------------------------------
انعقدت بالدوحة القمة التاسعة لمنظمة المؤتمر
الإسلامي من 12 إلى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 2000، حيث رفض وقتها حمد أمير
قطر بصفته رئيس القمة أن يشغل المجاهدون الأفغان مقعد أفغانستان. وظلّ المقعد
شاغرا حتى حلّ 11 سبتمبر 2001 ثمّ جاء العدوان الأمريكي على أفغانستان، فاحتلّ حمد
آخر هو حامد كرزاي المقعد الرسمي لأفغانستان في منظمة المؤتمر الإسلامي.
هذا المقعد الذي شغله المجاهدون الأفغان لسنوات في
الثمانينيات والتسعينيات حسب
وثيقة عن المنظمة هذا رابطها: http://www.moqatel.com/openshare/Wthaek/title1/KhargiaMIs/images/kahrge5213.gif_cvt.htm
واليوم 26 مارس (آذار) 2013 تنعقد بالدوحة القمة 24
لجامعة الدول العربية وتقوم قيادة كردية شيعية مُنصّبة على العراق (رئيسة الدورة
السابقة) بتسليم رئاسة الجلسة لأمير قطر (رئيس الدورة الحالية)، ليدعو هذا الأخير
المعارضة السورية لاحتلال مقعد سوريا بالجلسة.
التعقيب:
·
أولا، نحن لسنا ضدّ المعارضة السورية
ولا مع الديكتاتور السفّاح بشار. نحن -وفي المطلق- مع الشعب (كلّ الشعوب) وضدّ
الحاكم (أيّ حاكم). ولكن...
·
استغربنا كيف يقوم نفس الشخص (حمد) سنة
2000 بصفته رئيس القمة 9 للمؤتمر الإسلامي بحرمان حركة طالبان وهي الحاكمة
لأفغانستان وقتها من المقعد الرسميّ، ثمّ يأتي اليوم 2013 بصفته رئيس القمة 24
لجامعة الدول العربية ويمنح مقعد سوريا الرسمي لطيْف من المعارضة بعد تغيير العلم
الرسمي للبلد؟ هل أنّ المفاهيم انقلبت عند حمد فركب هو الآخر ظهر الثورة؟ وما كان
يراه في السابق غير قانونيّ أصبح اليوم عنده مشروعا. أم أنّ مواقف حمد ثابتة، وما
هي إلاّ تنفيذ أوامر سيّده الأمريكي في كلتيْ القمّتيْن لحسابات ليس هذا مجال
عرضها؟
·
مع العلم – حسب أبحاث سابقة- أنّ لرئيس الدولة المضيفة
نفوذا كبيرا في توجيه الدعوات وتوزيع مقاعد الجلسة. وهذا رابط أحد المراجع عن موقع
الجزيرة: http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/6f0a04ea-d69b-47ee-ad87-611b4cae562b
مع تحيات خواطر وآراء
26-03-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire