مشروعية إقامة صلاة غير مفروضة -جماعة- بمفترق طرقات: صلاة العيد نموذجا
[ستكون هذه السنة صلاة
العيد موحّدة، وستُقام خارج المسجد في الخلاء. بحيث ستبقى النساء في رواق الجامع،
في حين سيقع تخصيص البطحاء أمام جامع الرحمة للرجال.] كان هذا مقتطف من تصريح إمام
الجمعة اليوم، من فوق المنبر.
·
ليست
المسألة اكتشافات أئمّتنا هذه السنة لأفضلية وقوع صلاة العيد في الخلاء خارج
العمران. وأنّ هذا الخلاء هو طريق الحبيب بورقيبة المُحاذي لجامع الرحمة ومفترق
الطرقات الرئيسي به. / فهذا الخبر صار محلّ تندّر عند العامّة.
·
ليست
المسألة مدى قانونية عدم إقامة صلاة العيد في أيّ من مساجد بالعالية. / فهذا من واجب
وزارة الشعائر الدينية التحقيق فيه مع موظّفيها.
·
ليست
المسألة مدى قانونية غلق أهم مفترق طرقات وتعطيل الحركة بالبلدة في صباح يوم عيد.(الصورة المصاحبة) / فهذا من
مكرمات وزارة الداخلية التي تمنحها لمن تشاء وتمنعها عمن تشاء.
·
ليست
المسألة مدى قانونية استغلال فضاء بدون ترخيص من أهله. حيث أنّ المنبر سيكون مدرج
بناية تابعة للبلدية، ومقصورة الإمام ستكون مقرّ شعبة للحزب الحاكم القديم. (الصورة المصاحبة) / فهذا
سيكون على المتضرّر التظلّم لدى القضاء.
المسألة
هي: قطع الطريق على المارّة صباح يوم العيد، بسبب إقامة صلاة غير مفروضة جماعة. فقط، لاستحبابها حسب مذاهب ومندوبيتها عند أخرى.
والسلام،
عثمان الدرويش
مسؤولية
وحقوق هذه المادّة لصاحبها
10 / 08 / 2012
.
10 / 08 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire