.
أمّا أبو جهاد فلا بواكي له
أمّا أبو جهاد فلا بواكي له
في مثل هذا
اليوم أي 16/4/1988 اغتال العدوّ الصهيوني ،وعلى الأرض التونسية، المناضل خليل
الوزير – أبو جهاد – وكان ذلك بتخطيط وتنفيذ من إيهود باراك (مساعد رئيس الأركان)
وقت تنفيذ العملية حسب جريدة معاريف.
وقد طالت يدُ
الغدر مهندسَ الانتفاضة الفلسطينية الأولى وهو في منزله في سيدي بوسعيد الواقعة
على مرمى حجر من قرطاج حيث مقرّ رئاسة الجمهورية. وقد انتشرت تسريبات وقتها، حول
انقطاع التيار الكهربائي على ضاحية سيدي بوسعيد ليلة الغدر، وأخبار أخرى عن تخفيف
وزارة الداخلية من دوياتها في تلك الليلة. ممّا أثار الشكوك حول تعاون بعض الجهات
غير الإسرائيلة في عملية الاغتيال.
فهل قامت
اللجان المختلفة في حكومات الثورة التونسية بالتحقيق في الموضوع. أم تراها انصرفت
كلّ حكومة في تصنيف الشهداء والمناضلين حسب معاييرها هي؟
مع تحيات
خواطر وآراء
16-04-2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire