.
التقييم الموضوعي للمنظومة التربوية
تفاعلا مع مداخلة السيد محمد شورية متفقد بالتعليم
الثانوي
رابط المداخلة من ندوة حول المدرسة التونسية في زمن
التحوّلات الجذرية: أي مدرسة نُريد؟ 18 و19 ماي 2013 بمدينة العلوم: http://www.youtube.com/watch?v=jhY2oYfwd-k
سواء كان التقييم موضوعيا أو ذاتيا فإنّه يظلّ عاملا
مزعجا للجميع، وآلياته متهّمة دائما ولن تثبُت براءتها يوما.
وبما أنّ التحليل (المقتطف
الذي نحن بصدده) جاء معبّرا عموما عمّا يدور في ذهني، فسيكون تعقيبي داعما لما ذهب
إليه سي محمد -وذلك من خلال مثال إجرائيّ لوزارة التربية زمن
التحوّلات الجذرية- قمتُ بالتعليق عليه في مثل هذه الفترة من السنة الفارطة (2012) ضمن
مقال تحت عنوان، مواصلة انحدار وزارة التربية:
[مواصلة اللامبالاة
والروتين الإدارييْن من خلال الاستشارة الوطنية حول إصلاح المنظومة التربوية،
والتي تمّ إرسالها للمدارس الابتدائية يوم 18 جوان 2012 ومطالبة المعلّمين
بالاجتماع في نفس اليوم وإرسال مقترحاتهم حول كيفية الإصلاح للوزارة في اليوم
نفسه.
الغريب ونحن في
العصر الرقمي والوزارة لا تزال تعتمد في الاستشارة المذكورة بنسبة مائة بالمائة
على تحارير إنشائية.
هذا رابط الاستشارة: http://www.echos.education.gov.tn/2012-06-14/reforme_systeme.pdf
وهذا رابط مراسلة الوزير في المسألة: http://www.administration.education.gov.tn/2012-06-12/71012012.pdf
21 جوان 2012/ عثمان الدرويش]
وأختم اليوم بإقرار ما طرحه سي محمد في صيغة تساؤل:
·
المقاربة
النوعية مهملة
·
شروط
إنجاز المقاربة غير مُتوفّرة
·
من
غير المُمكن النهوض بفعل التقييم في مدرسة اليوم بنفس ثقافة التقييم السابقة
وهذه الأحكام ليست موجّهة ضدّ أطراف، بل هي موجّهة
للمؤسسة حتى تُراجع مسارها، كما جاء على لسان المتدخّل في ندوة: أيّ مدرسة نريد؟
والسلام، عثمان الدرويش
23 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire