عُدنــــا
1- توقّفنا لسنة إلا بضعة
أيام عن إنشاء مواضيع جديدة، واكتفينا طيلة أحد عشر شهرا بإعادة تنزيل مواد قديمة،
قلّما ذيّلناها بتعليقات بسيطة.
2- ثمّ -وخلال الشهرين
الأخيرين (أوت وسبتمبر 2014)- أوقفنا صفحاتنا ومدوّناتنا كليّا. وقاطعنا النت إلاّ
من بعض المواقع الالكترونية الرسمية والمدونات المحترمة.
اتّخذنا الموقف
الأول تقليلا من العداوات الشخصية.
وكان قرارنا
الثاني نتيجة إحباط:
·
فـ داعش وأخواتها لا تهاجم إسرائيل ولا أمريكيا ولا تناوش ملوكا
مُستبدين. بل كلّ ما تُريده هو تأسيس دولتها "الإسلامية" على أراض
حرّرتها شعوبها من حكّامها الظلمة، فصارت غنيمة سهلة المنال، حسب اعتقاد داعش.
·
وغزة –في ردّها على العدوان الصهيوني الأخير- أبلت
البلاء الحسن وحقّقت على الأرض ما لم تستطع تحقيقه –عربيا وإسلاميا- كل الجيوش
النظامية مجتمعة. ولكنّ غزّة لم تستطع استثمار نصرها العسكري عبر المفاوضات
السياسية، وكان ذلك لضعف النظام الرسمي العربي بشقّيْه: التقليدي والثوري على حدّ
السواء.
واليوم نعود بإذن
الله، ولكن دون استراتيجية مُسبقة.
والسلام، عثمان
الدرويش
30 / 09 / 2014
.
