.
رسالة فشلنا في تبليغها
إنّ المتابع للخطاب السلفي داخل المساجد وخارجها ينطبع
لديْه أنّ الجمهور الحاضر (أو بنسبة منه) يُغادر تلك الحلقات وهو عازف عن الحياة
الفانية، مشتاق للموت كممرّ للآخرة الباقية، عازم على مزيد الطاعة، زاهد في أيّ
موضع اجتماعيّ أو علميّ حتى وإن كان في متناول يده.
بينما جاء في الصحيحين عن محمد الصادق الأمين صلّى الله
عليه وسلم: عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [إن قامت الساعة
وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها.] هذه وصية رسول
الله صلّى الله عليه وسلّم والساعة قد قامت./.
من
خاتمة مقالنا في 15 نوفمبر 2011 والمعاد تنزيله البارحة أسفل هذا.
هذه الفكرة أطلقناها بمناسبة أول ملتقى دعويّ، ثمّ جاءت مبثوثة في أغلب
مقالاتنا فترة إفراغ العقول وإعادة شحنها، قبل أن نصل إلى هذه المرحلة المتقدّمة
التي نعيشها.
والسلام، عثمان الدرويش
22 / 05 / 2013
.