.
علاقة الدين بالسياسة/ د.عمر عبد
الكافي
نحن لسنا بحاجة
لتوزيع جهاز يقيس وطنية كلّ واحد منّا
مادّة قمنا بتنزيلها في 29 جويلية 2011 وهذا بعض نصّها مكتوب
مادّة قمنا بتنزيلها في 29 جويلية 2011 وهذا بعض نصّها مكتوب
نحن عرب مسلمين مرتبطين بالدين، هذا أمر طبيعي. ولكنّ طريقة الربط فقط هي التي تختلف. يعني، لا تنفع دولة تيوقراطية، دولة دينية، لا. اُقعد على الكرسي يا شيخ. هذا غير موجود عندنا في الإسلام، لأنّه لو أخطأ سيقول الناس: الدين هو الذي أخطأ.
ثمّ الكلّ يُنادي: نحن نريد دولة مدنية. نعم، أنا لا أريد عسكريا يجلس على الكرسي. العسكري يحرس الحدود، ونحن نحترمه ونقدّره. وشغله كلّه من ساعة دخوله الكليّة العسكرية إلى يوم إحالته على التقاعد وهو قائم لله: [وعين باتت تحرس في سبيل الله] هو وعسكري الشرطة وعون برج المراقبة في المطار وكلّهم. [إن أردت أن تعرف عند الله مقامك، فاُنظر فيما أقامك].
الفصائل الدينية هي فصائل وطنية من الدرجة الأولى. يعني، لا يوجد إنسان متديّن ويكون غير وطني. ونحن لسنا بحاجة لتوزيع جهاز من شركة الكهرباء يقيس وطنية كلّ واحد منّا، لا.
الوطنية هذه أمر طبيعي. فالمتجسّس
لصالح العدوّ يتمّ اتّهامه بالخيانة العظمى، لأنّه خان قطعة من الأرض. إذن فالذي
خان خالق الأرض ماذا نُسمّيه؟
حكاية حساسة إدخال الدين في السياسة وإدخال السياسة في الدين عملية مغلوطة. لأنّنا نعيش في دولة تحكمها منظومة فطرة الدين...
فعندما يأتي واحد من التيار السلفي أو الجماعة الإسلامية أو من الإخوان يُريد المشاركة، فليُشارك. سيُوضع دستور في البلاد، الكلّ يحميه ويُطبّقه. وكلّنا سنستعمله كمسطرة نقيس بها. فأهلا وسهلا، طالما ألاّ يأتينا بأشياء صادمة. ويُحاسب حسب المعايير العالمية، لأنّنا لا نعيش في جزيرة منعزلة. {ثمّ يُقدّم الشيخ ثلاثة أدلّة على كلامه من التاريخيْن القديم والحديث}...
أنا أرى أنّ مشاركة كلّ التيارات الإسلامية في العمل السياسي، دون أمور صادمة، ومواءمة الأمور والنظرة الواسعة لمصلحة الوطن دون تحليل الحرام. لا أحد منّا علماني أو غير علماني، ليبرالي أو غيره يُريد أن يُحلّ الحرام أو يُحرّم الحلال. هذا شيء غير موجود عند الشعب المصري.
أمّا المتعصّبون، دعهم يُخرجون الكبت الذي في داخلهم، ثمّ نسمعهم ونتحاور بالحسنى. كان العقاد يقول: إذا ضعفت حجّة الرجل علا صوته...
والسلام عثمان الدرويش
29 / 07 / 2011
حكاية حساسة إدخال الدين في السياسة وإدخال السياسة في الدين عملية مغلوطة. لأنّنا نعيش في دولة تحكمها منظومة فطرة الدين...
فعندما يأتي واحد من التيار السلفي أو الجماعة الإسلامية أو من الإخوان يُريد المشاركة، فليُشارك. سيُوضع دستور في البلاد، الكلّ يحميه ويُطبّقه. وكلّنا سنستعمله كمسطرة نقيس بها. فأهلا وسهلا، طالما ألاّ يأتينا بأشياء صادمة. ويُحاسب حسب المعايير العالمية، لأنّنا لا نعيش في جزيرة منعزلة. {ثمّ يُقدّم الشيخ ثلاثة أدلّة على كلامه من التاريخيْن القديم والحديث}...
أنا أرى أنّ مشاركة كلّ التيارات الإسلامية في العمل السياسي، دون أمور صادمة، ومواءمة الأمور والنظرة الواسعة لمصلحة الوطن دون تحليل الحرام. لا أحد منّا علماني أو غير علماني، ليبرالي أو غيره يُريد أن يُحلّ الحرام أو يُحرّم الحلال. هذا شيء غير موجود عند الشعب المصري.
أمّا المتعصّبون، دعهم يُخرجون الكبت الذي في داخلهم، ثمّ نسمعهم ونتحاور بالحسنى. كان العقاد يقول: إذا ضعفت حجّة الرجل علا صوته...
والسلام عثمان الدرويش
29 / 07 / 2011
.