.
في خطر توظيف مؤسسات
عمومية من طرف جهة لاستخلاص فائدة لا
وجه لها لنفسها أو لغيرها
فعلا، تعطّل الورد
اليومي للقرآن الكريم، وتمّ الدرس "الدينيّ" بجامع الغفران بالعالية في
الزمن المقرّر له. التمّ الشاميّ الثوري بالمغربي التجمّعي، حيث غصّ الفضاء
بالمتعطّشين للمعرفة، ولكن كذلك بالمساندين الرسميين وغير الرسميين للجهة المنظّمة
للتظاهرة. غادر المحاضر وترك وراءه جوّا مشحونا – أتجاوز الغوص في تفاصيله مبدئيا
-. ولكنّ أخطر ما في المسألة هو أن يقع
تسخير القائمين على مؤسستيْ الجامع والمعتمدية لتحقيق هدف خفيّ لصالح الطرف
المُضيِّف. فما تمّ لم يكن ليحصل، لولا مساعدة
إمام الجامع ومباركة معتمد الجهة. فهاذان المسؤولان أدركا أنّ أسلم حلّ لأيّة
مشكلة هو الاصطفاف إلى جانب الطرف الأقوى. وقد جاء بيان ذلك مبثوثا في الأجزاء
المُنزَّلة سابقا.
أضيف هنا فقط شاهديْن للاستدلال على أنّ تسخير المؤسسات العمومية
والقائمين عليها إنّما هي سياسة مُمنهجة:
*وإلاّ كيف تُفسّر إزالة معلقّات تدعو لمحاضرة الشيخ ق.خ. وفي نفس اليوم، تقع الدعاية من على منبر الجامع ذاته لمحاضرة أخرى لشيخ ثان ح.ل.
*وماذا يعني منع أنشطة ثقافية عشية الأحد بدار الثقافة بالعالية بدعوى أنّها يوم راحة، ثمّ يُفتح – بوساطة معتمد الجهة - الفضاء ذاته الأحد الموالي في نفس التوقيت لاستقبال أعضاء في المجلس التأسيسي تحت عنوان: جلسة إنصات. وكنتُ قمتُ بتنزيل مقاليْن وقتها في الموضوع.
*وإلاّ كيف تُفسّر إزالة معلقّات تدعو لمحاضرة الشيخ ق.خ. وفي نفس اليوم، تقع الدعاية من على منبر الجامع ذاته لمحاضرة أخرى لشيخ ثان ح.ل.
*وماذا يعني منع أنشطة ثقافية عشية الأحد بدار الثقافة بالعالية بدعوى أنّها يوم راحة، ثمّ يُفتح – بوساطة معتمد الجهة - الفضاء ذاته الأحد الموالي في نفس التوقيت لاستقبال أعضاء في المجلس التأسيسي تحت عنوان: جلسة إنصات. وكنتُ قمتُ بتنزيل مقاليْن وقتها في الموضوع.
رابط المقال الأول// جلسة
إنصات خارج التوقيت الإداري: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=312276048805576&set=a.296933767006471.78431.292133654153149&type=3
رابط المقال الثاني// همسة
في أذن الثوريين الجدد: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=313835881982926&set=a.296933767006471.78431.292133654153149&type=3
وجاء الحديث أعلاه في باب المثل الشعبي// وكان أمّي
حبّتني، راهو من العضيمة اللُولَى ردّتني
والسلام، عثمان الدرويش
30 / 05 / 2012
يتبع بإذن الله، إن جدّ ما يستحقّ التنزيل
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.