قصّة سعيد ماسح الأحذية / غناء محمد بحر
حتى نُذكّر بانتفاضة الآتّحاد وضحايا الخميس الأسود 26 جانفي 1978
هذا هو سعيد (وهو اسمه الحقيقي) الذي قُتل يومها دون ذنب سوى أنّه كان يمسح الأحذية
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعيد
يدور في الشوارع....يدور في الشوارع....ويقتات من الطريق
يدور في الشوارع....يدور في الشوارع....ويقتات من الطريق
ماسح الأحذية...ماسح الأحذية...ماسح الأحذية...ماسح الأحذية
وهم أصحاب المعامل.... يًشيّدون المعامل
وهم أصحاب المعامل.... يًشيّدون المعامل
ويُصبحون وزراء...وزراء...وزراء...وزراء...وزراء
وتبقى أنت تمسح...وتمسح...وتمسح
حتى يمسحوك...حتى يمسحوك...حتى يمسحوك..حتى يمسحوك...
ما ذنبك يا سعيد........ما ذنبك..ما ذنبك
أن تكون ماسحا.........ما ذنبك..ما ذنبك
وأن تُصيبك رصاصة طائشة....وأن تُصيبك رصاصة طائشة
فتموووت....فتموووت...فتموووت...فتموووت...فتموووت
ولن تبكيك سوى أمّك...عجوز طيبة
اسمها.. اسمها..اسمها..اسمها..اسمها..خضراء....اسمها..خضراء
ويحملوك على الأكتاف رفاقك....
بعد أن يلفّوك...بعد أن يلفّوك...بعد أن يلفّوك...بعد أن يلفّوك الرداء
أنا لن أنساك يا سعيد ولن تنساك خضراء
أنا لن أنساك يا سعيد ولن تنساك خضراء ...ولن تنساك خضراء...ولن تنساك خضراء
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات خواطر وآراء
27-09-2012
27-09-2012
.
صور الفيديو من
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire