.
كبش العيد بين حرارة الطقس ولهيب الثورة
في ثاني أيام عيد الأضحى طالعنا خبر يفيد أنّ
عديد الأضاحي في جهة قابس بالجنوب التونسي تعفّنت. وفسّر أهالي الجنوب التونسي تعفّن لحوم الأضاحي بتعرضها للتلوث بمواد كيميائية أفرزتها
الوحدات الصناعية بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس حسب إذاعة شمس آف آم.
وأفادت وكالة تونس إفرقيا للأنباء الرسمية أنّ فريقا بيطريا
تحوّل لمنطقة غنوش لمعرفة أسباب تعفّن اللحوم.
قلنا Le
malheur n’arrive qu’aux autres.
فنحن في بلدة العالية، بعيدون على المصانع الكيميائية.
زارنا أقارب من تونس العاصمة للتهنئة
بالعيد، فشهدوا على تعفّن رأس أضحيتهم، ونقلوا عن جزّار الحومة مُعاينته لأضاح
متعفّنة.
قلنا Le
malheur n’arrive qu’aux autres.
فنحن في شمال البلاد، بعيدون عن حرارة طقس العاصمة.
البارحة ذكر لنا صديق أنّ أضحية
قريبته تعفّنت، الشيء الذي أدّى لإتلافها بالكامل.
قلنا Le
malheur n’arrive qu’aux autres.
فنحن لا نترك أضحيتنا "تحجّ"، وتقطيعها دائما يتمّ في الساعة الأولى
لذبحها.
هذه الليلة طالعنا خبر لصديق يُحذّر
من ذبابة زرقاء تحطّ على اللحوم المجفّفة من قديد و"مرقاز" فتترك عليها
يرقات (حيوانات ميكروسكوبية)، وتروي عجائز الحومة أنّهنّ لم يُعايشن مثل هذه
الحالة من قبل حسب رواية الصديق.
قلنا Le
malheur n’arrive qu’aux autres.
فنحن نُلقي غطاء رقيقا شفّافا على شرائط "المرقاز" والقديد.
ولكن لا بأس من التأكّد. صباح هذا
اليوم توجّهنا لتفقّد حبل نشر اللحوم الجافة وإذا بديدان صغيرة تخرج منها. عندها أدركنا أنّ الشرّ
الذي يُصيب غيرنا، حتما تصلنا أضراره بطريقة أو بأخرى.
مع تحيات خواطر وآراء
22-10-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire