.
3 سبتمبر، رجاءً الانتباه
ذكرى اعتقال فرنسا لبورقيبة، وذكرى ميلاد ابن علي
خدعنا ابن علي يوم استيلائه على الحكم 7 نوفمبر 1987 بإعادة برمجة الأعياد الرسميّة. وانطلت علينا حيلته، عندما حذف عيد 3 سبتمبر 1934 رغم أنّه يُصادف عيد ميلاده وهو 3 سبتمبر 1936 . وأخفينا سخطنا لحذفه لأعياد تُعتبر محطّات نضالية شعبية كـ 18 جانفي 1952 و15 أكتوبر 1962 ثمّ قام بتعويضها بأعياد حداثية وأيام فلكلورية.
وخوفنا اليوم يتجدّد من نفس اللعبة، خصوصا وأنّها تكرّرت مع عيد الشباب، في زمن ما بعد ابن علي، زمن الثورة.
وفي هذا السياق نقتطف هذا الجزء من مقال سابق:
[سؤال للشباب: بورقيبة جعل عيد الشباب يوم 2 جوان مرتبطا بعيد نصره الموافق لـ 1 جوان. وابن علي فرضه في اليوم الموالي لعيد الاستقلال أي يوم 21 مارس. والآن، الحاكم بأمره، المُنظِّم المؤقّت للسلط العمومية صرّح بأنّ عيد الشباب سيكون يوم 15 جانفي، أي اليوم الموالي لعيد الثورة 14 جانفي.
ثمّ استكثر على الشباب أن يكون لهم عيد خاصّ – حتّى وإن كان ذلك العيد ملتصقا بِـ 14 جانفي مباشرة – فحذف عيد الشباب وأضاف ذلك اليوم لعطلة عيد الفطر لتُصبح 3 أيام. ثمّ تغيّرت التسمية الرسميّة لِـ 14 جانفي من عيد الثورة فقط إلى عيد الثورة والشباب.
والسؤال هو: ما هي دوافع ربط عيد الشباب بمناسبات أخرى، وعدم استقلاليته بموعد خاصّ وثابت؟]
وهذا رابط المقال كاملا: في علاقة عيد الشباب بالثورة والنصر والاستقلال http://penseesopinions.blogspot.com/2012/03/blog-post_21.html
والآن، أليس تخوّفُنا من تلاعب جديد بتاريخ أمّتنا مشروعا؟؟
مع تحيات خواطر وآراء
03-09-2012
.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire