.
أقنعة أسقطها اتحاد الشغل -2
في العمل الوزاري والعمل الحزبي
...
·
وزراء يُمثّلون حكومة رسمية يستميتون في الدّفاع عن مُنظّمة
غير حكومية، ويُبرّرون استيلاء جمعية أهلية على وظائف هي من اختصاص الحاكم أو
الأمير في كلّ التشريعات السماوية والأرضية.
·
وزراء يخلطون خلطا صارخا بين العمل الوزاري-الإداري
والعمل الحزبي-السياسي.
·
وزراء لا شغل لهم سوى التنقّل بين استيوهات الإعلام المرئي
والمسموع. هؤلاء ومن كثرة تنقّلهم بين المحطات الإذاعية والتلفزية صرنا نتساءل: هل
أنّ حمل حقيبة وزارية مُريح إلى هذه الدرجة مقارنة بحامل حقيبة تعليم أو تطبيب؟
وإذا كان وزراء الثورة يجدون كلّ هذا الوقت للنشاط في الحقل الإعلامي، فما هو
المقابل الذي من أجله كان وزراء بورقيبة وابن علي يتقاضون رواتبهم، خصوصا وأنّهم
لا يظهرون في المشهد الإعلامي إلاّ في مناسبات تشريفية احتفالية؟
·
رئيس حكومة ووزير داخليته استوعبا دروسا سابقة فالتزما
الحياد الإداري. وهو تصرّف محمود نُباركه.
·
وزراء –على قلّتهم- تفاعلوا إيجابيّا مع أزمة الاتّحاد،
وأظهروا توازنا كبيرا في مواقفهم، لا بدّ من تثمينه.
·
أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية تتماشى أهدافها ومبادئ
الاتّحاد –كالعدالة الاجتماعية والدّفاع عن الحقوق- فشلت في تأطير مُنتسبيها، وغابت
عن الساحة الاجتماعية، باستثناء بعض
التظاهرات المُحتشمة للجبهة الشعبية.
** تحية تقدير للوزيريْن خليل الزاوية وسمير ديلو
لتفاعلهما الإيجابي مع أزمة الاتّحاد الأخيرة. **
ويتواصل سقوط الأقنعة... مع تحيات
خواطر وآراء
13-12-2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire