.
في ذكرى يوم النصر العظيم على فرس إيران 8/8/1988 قادسية صدام المجيدة
في ذكرى يوم النصر العظيم على فرس إيران 8/8/1988 قادسية صدام المجيدة
إعادة تنزيل
قمّة عربية في عرين العروبة دون قوميين عرب
كانت آخر قمّة عربية في بغداد سنة 1990 يومها كانت
العراق – حارسة البوابة الشرقية - بلدا عربيا إسلاميا تحت قيادة القومية العربية.
واليوم مارس 2012 يعود ما بقي من العرب إلى العراق وهو تحت قيادة كردية فارسية. فهذه
القمّة لن تكون عربية حتّى وإن غابت عنها إيران وتركيا كما تمّ الإعلان عنه. اليوم مارس 2012 تنعقد "قمّة الثوار" بعد أن أعدم عملاء إسرائيل وإيران المجاهديْن
ياسر عرفات وصدام حسين. الشريط المصاحب
ثمّ، وبكشف إحدى زوايا المشهد الثوري الحديث، فإن كان
القضاء على ابن علي ومبارك تمّ على يديْ الشعبيْن التونسي والمصري في غفلة من
النظام العالمي كيف يُمكن تعليل الموقف الرسمي الغربي والعربي الداعم بل والمشارك
في إسقاط "رموز" القومية العربية أو ما تبقى منها: قذافي ليبيا،
وصالح اليمن، وأسد سوريا – فقط، دون غيرهم من ملوك وأمراء -؟ لا يُمكن أن يكون الجواب بأنّ ضمير الغرب قد استيقظ
وأراد تخليص شعوبنا من القوميين المستبدِّين الذين كانوا في أحضانه ولعشرات
السنين.
والدليل على بطلان هذا التأويل، أنّ الغرب عندما أفاق من
غيبوبته بعد انتفاضتيْ تونس ومصر التحق بالمركب الثوري ليفرض– تصريحا و/أو تلميحا – على مصر المشير الطنطاوي ومجلس مبارك العسكري،
ويُنصّب على تونس فؤاد المبزع رئيس السلطة التشريعية ومحمد الغنوشي رئيس السلطة
التنفيذية وكلاهما من أذرع نظام ابن علي.
ثمّ لماذا تعسكرت الثورة في هذه الدول الثلاث – اليمن
وليبيا وسوريا – بعد أن كانت سلمية في تونس ومصر؟ لماذا وجدنا زعماء القومية العربية أو أنصاف الزعماء – على
رأي الدكتور السفاح - الذين أصمّوا آذاننا -بالأمس القريب- بخطاباتهم الثورية هم
أنفسهم الذين يدكّون شعوبهم اليوم بالمدافع والدبابات؟["فخامة الرئيس علي عبد الله
صالح" -"السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد" -"الأخ قائد ثورة الفاتح العقيد معمر
القذافي". والزعماء الثلاثة للقومية العربية محسوبون على جبهة "المعارضة والصمود"].
مع
تحيات خواطر وآراء
29-03-2012
وهذه
عيّنة موجزة عن قممنا العربية الحديثة: قمّة سرت2010
.