.
صمتي المؤقّت لا يعني القبول بالمترشحيْن للرئاسة أو بأحدهما
طيلة فترات الانتخابات الأخيرة التشريعية والرئاسية بدورتيْها،
صمتنا حتى لا يتمّ تصنيفنا في هذه الخانة أو تلك.
ولم نتطرّق في حديثنا لحزب معيّن أو شخصية بذاتها لا بالإيجاب ولا بالسلب، لأنّنا
لم نجد تونس التي نحبّها في البضاعة المعروضة علينا، فجاء موقفنا هذا.
وسننتظر حتى ينقشع غبار صناديق الاقتراع وبعدها سنهتمّ بأباطرة
السياسة. أمّا المُغادرون فتكفيهم لعنة الشعب التي أصابتهم في الانتخابات الأخيرة.
والسلام، عثمان الدرويش
20 /
12 / 2014
مسؤولية
وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire