[التاريخ في ظاهره لا يزيد على
الإخبار وفي باطنه نظر وتحقيق] ابن خلدون
وبتكنولوجيا العصر: التاريخ هو المرآة العاكسة
بالسيارة (ريتروفيزور):
يلتقط السائق [الصورة-الحدث] على المرآة لا
للعودة إلى الوراء، وإنّما ليحلّل تلك الصورة. وعلى ضوء نتائجها يتقدّم إلى الأمام
بوعي ومسؤولية.
ولن يتمكّن السائق من كلّ ذلك إلاّ بعدما يُدرك الصورة كاملة في إطارها أي
إذا ما أخذ مسافة زمانية عنها.
ويبقى الإشكال الوحيد هو استثمار تلك [الحادثة-التاريخ].
ومثال ذلك:
* سائقان طُبِعت على مِرْآتيْ
سيارتيْهما نفس الصورة، يقرآنها بطريقتيْن مُختلفتيْن: فيُحقّق أحدهما مبتغاه، و يتسبّب
الآخر في كارثة.
والسلام عثمان الدرويش
22 / 07 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
22 / 07 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire