عريضة لنزع صفة "الشاعر" عن الصغير أولاد احمد
يقول(الشاعر المذكور) في برنامج متلفز بثته إحدى القنوات حرفيا وهذا رابط التصريح:
http://www.facebook.com/photo.php?v=2206286320762
[بوضوح تام سأكون مستعدّا وسأذهب إلى سيدي بوزيد والقصرين مدن الداخل التي قامت بالثورة. سأحرّضهم على ثورة إضافية إذا وصل أعداء الحرية بعد الانتخابات، وأقصد هنا كلّ من يتكلّم باسم الدين باسم الدين وكلّ المتطرّفين. هذه الثورة قامت على قيم الكرامة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأي مجلس سيُنتخب لا يحترم هذه الإرادة سنضطرّ إلى قيادة تحتاج إلى بدلة عسكرية آنذاك ونقود ثورة إضافية.] انتهى كلام "الشاعر"
[بوضوح تام سأكون مستعدّا وسأذهب إلى سيدي بوزيد والقصرين مدن الداخل التي قامت بالثورة. سأحرّضهم على ثورة إضافية إذا وصل أعداء الحرية بعد الانتخابات، وأقصد هنا كلّ من يتكلّم باسم الدين باسم الدين وكلّ المتطرّفين. هذه الثورة قامت على قيم الكرامة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأي مجلس سيُنتخب لا يحترم هذه الإرادة سنضطرّ إلى قيادة تحتاج إلى بدلة عسكرية آنذاك ونقود ثورة إضافية.] انتهى كلام "الشاعر"
فالشاعر عادة يخوض بحور الشعر في أحلك الظروف ولا تتبلّل ملابسه، ولو قرأ هذا الشاعر مثلا أنشودة المطر لبدر شاكر السيّاب لتبيّن له أنّ رغم ما تتضمّنه من معان ثورية ولكنّ ألفاظها جاءت في منتهى رقّة الإحساس والشعور. غير أنّ هذا الذي أوهم بعضنا بأنّه"شاعر" جاءت رسالته تقطر حقدا،وتتفجّر إرهابا.
فالمتعارف عليه أنّ الشاعر
هو من أحسنَ توظيف الصور الشعرية والإيحاءات الفكرية، هو من امتطى الكلمة الرمز
والإشارة الخفية لتبليغ رسالته الكونية. غير أنّ هذا الذي أوهم بعضنا
بأنّه"شاعر" أطلّ على المشاهدين مُطلقا أعيرته النارية فهو سيرتدي
البدلة العسكرية ليقود ثورة مسلّحة، ومتى سيكون ذلك؟
[ إذا وصل أعداء الحرية بعد الانتخابات] يعني إمّا أن تُفرز الانتخابات مجلسا على
هواه وإلاّ اعتبر المجلس المنتخب من طرف جميع أطياف الشعب متطرّفا، عدوّا للحرية.
ثمّ يقول من أوهم بعضنا بأنّه"شاعر":[ وأيّ مجلس سيُنتخب لا يحترم هذه الإرادة سنضطرّ...] إلى محاربته عسكريا. أي إذا أراد المجلس تجنب المواجهة فلا بدّ أن يستجيب لميولات هذا الذي نصّب نفسه حاميّا للديمقراطية.
ثمّ يقول من أوهم بعضنا بأنّه"شاعر":[ وأيّ مجلس سيُنتخب لا يحترم هذه الإرادة سنضطرّ...] إلى محاربته عسكريا. أي إذا أراد المجلس تجنب المواجهة فلا بدّ أن يستجيب لميولات هذا الذي نصّب نفسه حاميّا للديمقراطية.
فإذا كان هذا تعبير شاعر
مرهف الإحساس كوني العقيدة، فما هي الأدوات المتبقّية لي أنا نصف المثقّف، ولقريبي الأميّ ولصديقي
الجاهل.
وعليه فأنا – ومن المنطلق نفسه الذي اعتمده من أوهم بعضنا بأنّه "شاعر"- أُعلن أنّي سحبتُ صفة "شاعر" من المدعو الصغير أولاد احمد. وليس ذلك على الله بعزيز.
وعليه فأنا – ومن المنطلق نفسه الذي اعتمده من أوهم بعضنا بأنّه "شاعر"- أُعلن أنّي سحبتُ صفة "شاعر" من المدعو الصغير أولاد احمد. وليس ذلك على الله بعزيز.
والسلام عثمان الدرويش
08 / 08 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire