وما العيب في أن
يُوزّع الحزب الحاكم نصّ دعاء ختم القرآن على مساجده؟
·
ليس العيب أنّ الدعاء جاء مكتوبا موحّدا بين أكثر من مسجديْن. فليس لي
كمُصلٍّ أن أقبل أو أرفض ذلك.
·
وليس العيب أنّ الدعاء جاء وسط صلاة التراويح، كـدُعاء القنوت في صلاة
الصُبح عند المالكية. فليس لي الأهلية لاستخراج حكم شرعيّ يُجيز أو يمنع ذلك.
·
وليس العيب أنّ الدعاء جاء:
* طويلا دام نصف الساعة أو أكثر
* مكرورا أخلّ بالهيكلية والمنهجية المتعارف عليهما عند الخاصّة والعامّة
* ضعيف البنية اعتمد على القصّ واللصق[copier / coller]من مصادر مُتعدّدة بل ومُتباينة
* كثير الحشو أقحم فقرات تأليفية تدلّ بوضوح على أنّ صاحب النصّ من "المستنهضين الجدد" والمُبتدئين كذلك. فليس من صلوحياتي إصدار حكم تقييميّ على كلّ ذلك.
* طويلا دام نصف الساعة أو أكثر
* مكرورا أخلّ بالهيكلية والمنهجية المتعارف عليهما عند الخاصّة والعامّة
* ضعيف البنية اعتمد على القصّ واللصق[copier / coller]من مصادر مُتعدّدة بل ومُتباينة
* كثير الحشو أقحم فقرات تأليفية تدلّ بوضوح على أنّ صاحب النصّ من "المستنهضين الجدد" والمُبتدئين كذلك. فليس من صلوحياتي إصدار حكم تقييميّ على كلّ ذلك.
فالعيب كلّ العيب أن يجد المُصلّي بجامع الغفران
بالعالية نفسه – دون سابق إنذار- وهو واقف في صلاة لمدّة نصف ساعة إضافية (وهي مدّة قراءة
النّص)، أن يتفاجأ بهكذا دعاء. هذه المفاجأة غير السّارة تُذكّرني بأساليب الحزب
الحاكم السابق، حين أُدعى لاجتماع تحسيسيّ أو حفل شاي فأجد نفسي أمام جمع تبرّعات،
أو تزكية مشروع كالميثاق الوطنيّ بعد "التحوّل المبارك".
والسلام، عثمان الدرويش
15 / 08 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire