طرد العبدلي من منزل بورقيبة مع تعليق من
الأرشيف
مجموعة من المحسوبين على التيار
السلفي يمنعون لطفي العبدلي من تقديم مسرحيته بمنزل بورقيبة// هذا عنوان الخبر بـ
وكالة تونس إفريقيا للأنباء، وهذا رابط المادّة: http://www.tap.info.tn/ar/ar/thakafa/33747-2012-08-15-14-25-58.html وجاء في الخبر المشار إليه عن سبب المنع ما يلي: [ وحسب
الشهادات المُصوّرة لبعض هؤلاء المُلتحين... لأنّ العرض يتزامن مع ليلة القدر
(ليلة 27 من رمضان) وهو ما يُعدّ حسب رأيهم "تعدّيا صارخا على الإسلام
والمُقدّسات" ] انتهى./.
أمّا تعليقنا فهو مقتطف
من مقال قُمنا بتنزيله بتاريخ 13 أوت 2011 هذه حريّة تعبير!!! فأين أخلاق التعبير؟؟؟ بمناسبة استضافة مهرجان أوزاليس
بالعالية لـ لطفي العبدلي، عام الثورة (2011) وهذا رابط المقال المرجع: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/06/blog-post_11.html
[... والأغرب أن مهرجان أوزاليس هذه السنة وفي نسخته الثورية
وقع في نفس "الخطأ" واستنسخ غائيات نظام ابن علي. وهذه حكاية لطفي العبدلي... ثمّ بلغ به الانحطاط الأخلاقي عند
عرضه مسرحية " مايد إين تونيزيا " في مهرجان سوسة السنة الفارطة (زمن ابن على) إلى استعراض ملابس النساء الداخلية لا على الركح فقط، بل وبين
صفوف المتفرجين مع تعليقاته المُقزّزة، أعتقد أنّ القارئ قد أدرك مستواها، ممّا
أدّى بالكثير من المتفرّجين إلى إخلاء المسرح على الفور. وهذا رابط الخبر بتاريخ 8 أوت 2010 (أي زمن ابن علي) وكان المقال بعنوان: على مسرح سوسة الدولي، عائلات غادرت عرض لطفي العبدلي بسبب الإيحاءات الجنسية والألفاظ السوقية :http://www.hellocoton.fr/-1434038
ما استغربته في مقال البارحة، هو كيف استضاف مهرجان أوزاليس الثوري – أو قَبِلَ استضافة - هذا الممثل بالذّات؟... صحيح أنّ العبدلي قبْل سقوط ابن علي بساعات – قبْل يوم واحد أو يوميْن - خرج علينا على الفايس بوك وهو يشبّه ابن علي بعلبة الياغورت التي انتهت صلوحيتها، وأنّه أي العبدلي كان أول من أطلق لفظ "ديقاج". ولكنّ كلّ ذلك لا يمنحه تأشيرة دخول العالية، وعلى الأقلّ في هذا الظرف الدقيق.]
ما استغربته في مقال البارحة، هو كيف استضاف مهرجان أوزاليس الثوري – أو قَبِلَ استضافة - هذا الممثل بالذّات؟... صحيح أنّ العبدلي قبْل سقوط ابن علي بساعات – قبْل يوم واحد أو يوميْن - خرج علينا على الفايس بوك وهو يشبّه ابن علي بعلبة الياغورت التي انتهت صلوحيتها، وأنّه أي العبدلي كان أول من أطلق لفظ "ديقاج". ولكنّ كلّ ذلك لا يمنحه تأشيرة دخول العالية، وعلى الأقلّ في هذا الظرف الدقيق.]
والسلام، عثمان الدرويش
16 / 08 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire