لا وصاية على الشعب

كان هذا موقفنا منذ أكثر من سنة ولا يزال، اليوم 8 سبتمبر 2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا وصاية على الشعب
...
وقفة الثلاثاء/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: [توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الآكلة إلى قصعتها .قيل: أو مِن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم كثير ولكن كغثاء السيل.] 

فما إن ظهرت باكورة ثمار الثورة حتّى انقضّت عليها الأحزاب والمنظمات ليقطفوا ثمارا اعتقدوا –خطأ- أنّها أصبحت ناضجة وقد حان قطافها.
وبعدها برزت ، بمناسبة أو بدونها، جهات عديدة تولّت نيابة عن الشعب التكلّم باسمه والشعب منها براء، لتسحب البساط من الأحزاب والمنظمّات السابقة التي كانت قد سبقتها لقطف ثمار حامضة لثورة غير مكتملة. 

وحتى أختم هذه خاطرة كنت قد نزّلتها على النت يوم 9 ماي 2011. وعليها يُمكن القياس. فالفارق كميّ وليس نوعيّا. والسلام.

[ حذار / إيّاكم أن تتركوا مواقعكم تحت أي ظرف لـ"حكومة الحداثة،أو دولة القانون والمؤسسات أو أو ..." فالتجربة الأخيرة أثبتت أنّ على المجتمع الاعتماد على نفسه، ولا أتحدّث عن التعليم والصحة فقد أصبح معلوما أنّ الطالب أو المريض يتعلّم أو يُعالج على قدر ما في جيبه من نقود، ولكن ما هو أخطر. فعندما احتجنا للأمن تخلّى عنّا، أمّا الجيش (ولحساسية الوضع، نأخذ مثالا أجنبيا) فعندما احتاج العراقيون للجيش للدفاع عنهم وجدوه يوم 9 أفريل2003 يذوب كالملح في بغداد .] 9mai2011 , 17:17 

والسلام عثمان الدرويش
08 / 09 / 2012
.
.