.
في
ذكرى اندلاع ثورة تحرير الجزائر
وإبرازا لتداخل ظروف معارك
التحرّر، خصوصا التونسية-الجزائرية
...
اندلعت ثورة
التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضدّ
المحتلّ الفرنسي الذي احتلّ الجزائر منذ سنة 1830، ودام الكفاح المسلّح والعمل السياسي 7 سنوات ونصف. وانتهت
بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962، أي بعد سنة واحدة من
معركة الجلاء عن بنزرت.
- معركة الجلاء هذه،
اعتقد عديد المؤرخّين أنّ انطلاقتها الفعلية كانت في 8 فيفري 1958 يوم حادثة ساقية
سيدي يوسف (القرية التونسية المتاخمة للحدود الجزائرية) والتي راح ضحيتها مئات
المواطنين من تونس والجزائر في قصف جوي للطيران الفرنسي.
- معركة الجلاء هذه،
رأى عديد المؤرّخين أنّها نتيجة لأزمة افتعلها رئيس تونس (المستقلّة عن فرنسا 20
مارس 1956) الحبيب بورقيبة مع الرئيس الفرنسي شارل ديغول قصد تخفيف الضغط على
المقاومة الجزائرية ضد المحتلّ الفرنسي.
- معركة الجلاء هذه، (15 أكتوبر 1963)
·
قام
ابن علي منذ سنته الأولى في الحكم بإلغاء عطلتها الرسميّة كعيد وطنيّ
·
وقال
عنها –حرفيّا- الشيخ الغنوشي في السنة الأولى من حكم النهضة: "... إنّ
الشباب الذي استُشهد في هذه الأحداث والذي أتى من مختلف مناطق الجمهورية لم يتم إعداده
لمواجهة الرصاص الحيّ وزُج به في محرقة فقط لإرضاء نرجسية زعيم..."
مع
تحيات خواطر وآراء
01-11-2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire