علّق
صديق على شعارنا بِـ:
ريشة مدادها دم أما آن للكلمة أن تعشب
فكان جوابنا كالتالي:
صاحب الريشة هو كشّافٌ، طلاّع ثنايا، يستشرف، يرسم، يُصمّم، يشقّ بدم ريشته أرضية مجتمعه. حتّى إذا أصبحت تربته صالحة للإنبات –أو اعتقد ذلك- سارع المُنفِّذون/المُتنفِّذون للاستثمار في ذلك الحقل الخصب، وكلّ مُستثمِر يدّعي –زورا- بأنّه المُؤتمَن الأفضل على مثال التهيئة الذي خطّه صاحب الريشة بدمه.
صاحب الريشة هو كشّافٌ، طلاّع ثنايا، يستشرف، يرسم، يُصمّم، يشقّ بدم ريشته أرضية مجتمعه. حتّى إذا أصبحت تربته صالحة للإنبات –أو اعتقد ذلك- سارع المُنفِّذون/المُتنفِّذون للاستثمار في ذلك الحقل الخصب، وكلّ مُستثمِر يدّعي –زورا- بأنّه المُؤتمَن الأفضل على مثال التهيئة الذي خطّه صاحب الريشة بدمه.
ومع ذلك فإنّه لا يحقّ لصاحب الريشة تخلّيه عن الدّم
كمِدادٍ لريشته، فإنّه بفعلته تلك، يكون قد تخلّى -بوعي أو بدونه- عن رسالته، عن
فكره، عن مبادئه، وإجمالا يكون قد خسر نفسه. وتحوّل إلى بائع متجوّل أو عارض أزياء
وقد جاء في الحديث الشريف أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجاب على سؤال أحدهم
بقوله: [إنّ أفضل الجهاد، كلمة حقّ عند سلطان جائر]
وهذا استشهاد على أنّ كلمة الحقّ غالبا ما تكون على صاحبها أشدّ ضررا من تأبّطه سلاحا. فكلمة الحقّ عادة تُسرِّع بصاحبها إلى نهايته الماديّة أو المعنوية.
وحتّى هذا الدّم قد يتجمّد وهو لا يزال في الرحم. فلكلٍ تقيّته
مع تحيات خواطر وآراء
وقد جاء في الحديث الشريف أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجاب على سؤال أحدهم
بقوله: [إنّ أفضل الجهاد، كلمة حقّ عند سلطان جائر]
وهذا استشهاد على أنّ كلمة الحقّ غالبا ما تكون على صاحبها أشدّ ضررا من تأبّطه سلاحا. فكلمة الحقّ عادة تُسرِّع بصاحبها إلى نهايته الماديّة أو المعنوية.
وحتّى هذا الدّم قد يتجمّد وهو لا يزال في الرحم. فلكلٍ تقيّته
مع تحيات خواطر وآراء
05-12-2011
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire