.
بعد أزمة 4 ديسمبر، هل يكون اتّحاد
الشغل قد دخل "بيت الطاعة"؟
بعد اغتيال المرحوم بإذن الله شكري
بلعيد، أطلّت علينا نفس الوجوه الرسميّة وغير الرسميّة بالخطاب المعتاد بعد كلّ
مُصيبة: [لا لتوجيه الاتّهامات قبل الإعلان عن نتائج التحقيق القضائي.]
كلام مسؤول ومنطقيّ، لو كان الشعب قد اطّلع من قبل على نتائج التحقيق في أحداث وجرائم سابقة، مختلفة وعديدة.
كلام مسؤول ومنطقيّ، لو كان الشعب قد اطّلع من قبل على نتائج التحقيق في أحداث وجرائم سابقة، مختلفة وعديدة.
سمعنا من قبل مرّات ومرّات جهات رسميّة
وغير رسميّة وشخصيات كبيرة في الحكم وفي المعارضة وهي تقول بأنّ لها أدلّة على كذا
أو كذا أو وثائق تُدين عمرو أو زيد، وسيُصارحون الشعب بذلك. انطلت علينا تصريحاتهم
ووعودهم. وانتظرنا عشرات المرّات الكشف عن عديد الحقائق، ولكن دون جدوى.
فهمنا آليات لعبة تجييش العامّة وصرنا
نعتقد أنّ هناك قوة خفية مُتنفّذة تتدخّل في اللحظة الصفر–بالترغيب و/أو الترهيب-
لإيقاف هذه الجهة أو ذلك الشخص لمنعه كشف الحقيقة للشعب.
حتّى كان يوم 4 ديسمبر 2012 وحادثة
الاعتداء على الاتحاد العام التونسي في مقرّه. بعدها تكوّنت لجنة مشتركة بين
الحكومة والاتّحاد للتحقيق في الحادثة. وتقرّر أن يكون الإعلان عن النتائج بعد 40
يوما. عاد إلينا الأمل، واعتقدنا أنّ لحظة إجلاء الحقائق قد حانت. خصوصا وأنّ
الاتّحاد المعني بالحادثة هذه المرّة، جهة عصيّة عن القوة الخفيّة المُتنفّذة، لا
ينفع معها لا الترغيب ولا الترهيب.
ولكن مرّت المدّة الزمنيّة المُحدّدة، ثمّ تجاوزناها وقرأنا منذ أكثر من نصف شهر للقيادي في الاتّحاد المولدي الجندوبي بأنّ اللجنة أتمّت مهامها. ولكن إلى حدّ اليوم، لم يتمّ مصارحة الشعب بنتائجها، بل ولم يتسرّب عنها شيء.
ولكن مرّت المدّة الزمنيّة المُحدّدة، ثمّ تجاوزناها وقرأنا منذ أكثر من نصف شهر للقيادي في الاتّحاد المولدي الجندوبي بأنّ اللجنة أتمّت مهامها. ولكن إلى حدّ اليوم، لم يتمّ مصارحة الشعب بنتائجها، بل ولم يتسرّب عنها شيء.
فهل التحق اتّحاد الشغل هو الآخر ببيت
الطاعة ؟؟!!
مع تحيات خواطر وآراء
13-02-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire