.
حالة الإرهاب التي نعيشها لا تخلو من احتماليْن اثنيْن
حالة الإرهاب التي نعيشها لا تخلو من احتماليْن اثنيْن
كلّنا على اطّلاع بأنّ نظام ابن علي كان نظاما بوليسيّا
مُخابراتيّا بامتياز. وبعد 14 جانفي 2011 سقط ابن علي، ولكنّنا نُدرك كلّنا أنّ
الدولة استمرّت بمؤسّساتها بما فيها أجهزتها البوليسية ومُخابراتها العسكرية
والمدنية.
ولا نتصوّر أبدا أنّ هذه الماكينة قد وقفت عاجزة أمام عشرات
الجرائم الإرهابية. وإنّما نعتقد أنّ هذه الأجهزة لها حقائق ومُعطيات كثيرة. ولكن
·
إمّا أنّ المعلومات كانت تصل أوّلا بأوّل للسلطة التنفيذية، ولكنّ هذه
الأخيرة لم تُحسن التعامل معها، ربما لقلّة خبرة رجال الحكومة أو لأسباب أخرى...
·
وإمّا أنّ الماكينة الساهرة على بنك المعلومات تقوم بحجب الحقائق أو
تقديمها ناقصة للسلطة التنفيذية لتوريطها أو لأسباب أخرى...
وفي الحالتيْن، لا مخرج من
هذه الأزمة الأمنية إلاّ برحيل هذه السلطة المشؤومة بجناحيْها التشريعي والتنفيذي.
مع تحيات خواطر وآراء
30-07-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire