.
هم يريدون
–فقط- انتزاع شرعية -16
أربعة أمثلة تزوير للانتخابات، نصفها في العهد السعيد (د)
·
حيلة محتملة: الورقة الدوّارة
1-
يدخل الناخب (س) مكتب الاقتراع المسجّل به ويقوم
بجميع الإجراءات القانونية. يتسلّم ورقة التصويت المختومة من طرف الهيئة. يدخل
الخلوة، يُقضّي فترة من الوقت داخلها ثمّ يخرج ويوهم أعضاء اللجنة بأنّه قد وضع
ورقة التصويت فعلا في الصندوق المخصّص، وهو في الحقيقة قد أخفاها بين طيّات ثيابه.
فإذا استعملت الهيئة هذه المرّة الظروف، يُمكنه إسقاط الظرف فارغا في الصندوق.
وإذا كان الاقتراع سيتمّ بورقة تصويت دون ظرف – كما حال انتخابات 2011- يُسقط في
الصندوق أيّة ورقة مغايرة بيضاء تشبه ورقة التصويت. ولتكون فرصة نجاحه في التحيّل
أكبر، يُمكن أن تكون ساعة عمليته وقت ازدحام.
2-
ثمّ يقف الناخب (س) بعيدا لتصيّد ضحاياه. يُخرج
ورقة التصويت القانونية من طيّات ثيابه، يضع العلامة في خانة حزبه أو القائمة التي
استأجرته. يمرّ بجانبه ناخب، فيعترضه، يُسلّمه تلك الورقة جاهزة، ثمّ يُوصيه:
أَخفِ هذه الورقة وادخل مكتب الاقتراع. قم بالإجراءات القانونية، ثمّ ادخل الخلوة،
أَخفِ الورقة التي سيُسلّمها إليك مكتب الاقتراع. وأَخرجْ الورقة التي أعطيتك
إيّاها. ثمّ غادر الخلوة وضع الورقة في الصندوق. وعندما تعود إليّ بالورقة التي
سلّمها إليك المكتب سيكون لك الثمن أو الثواب.
3-
ثمّ يقف الناخب (س) بعيدا لتصيّد ضحاياه. يأخذ ورقة
التصويت القانونية من زبونه، يضع العلامة في خانة حزبه أو القائمة التي استأجرته.
يمرّ بجانبه ناخب جديد، فيعترضه، يُسلّمه تلك الورقة جاهزة، ثمّ يُوصيه:... وهكذا
دواليك.
ختاما:
لا تبع صوتك. فمن يشتريه منك اليوم، سيبيعك أنت غدا.
·
فعلى أعضاء المكتب الانتباه لمثل حالات التزوير
هذه، حتى يتمّ إفشالها قبل وقوعها.
·
وعلى الناخب المتعرّض لمثل هذا الابتزاز أن يأخذ
الورقة من الناخب (س) ولا يعود إليه. وبذلك، يقطع عليه سلسلة التزوير التي
يُمارسها.
·
وعلى المواطن المارّ في الشارع الانتباه لمثل هذه
السيناريوهات، واتّخاذ الموقف الصحيح منها.
والسلام، عثمان الدرويش
24 / 10 / 2014
مسؤولية وحقوق هذه
المادة لصاحبها
.