.
تلاوة وتأويل آية واحدة
المقرئ الشيخ وفقيه القراءات محمود خليل الحصري في تلاوة للآية 71 من سورة التوبة
وتفسير الآية من التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور الجزء 11 ص262/263
...
تلاوة وتأويل آية واحدة
المقرئ الشيخ وفقيه القراءات محمود خليل الحصري في تلاوة للآية 71 من سورة التوبة
وتفسير الآية من التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور الجزء 11 ص262/263
...
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم
أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم .
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) هذه تقابل قوله : (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض) لبيان أن الطائفة التي ينالها العفو هي الملتحقة بالمؤمنين .
وقوله ( بعضهم أولياء بعض) مقابل قوله : في المنافقين (بعضهم من بعض)
وعبر في جانب المؤمنين والمؤمنات بأنهم أولياء بعض للإشارة إلى أن اللحمة الجامعة بينهم هي ولاية الإسلام ، فهم فيها على السواء ليس واحد منهم مقلدا للآخر ولا تابعا له على غير بصيرة لما في معنى الولاية من الإشعار بالإخلاص والتناصر بخلاف المنافقين ، فكأن بعضهم ناشئ من بعض في مذامهم .
وزيد في وصف المؤمنين هنا يقيمون الصلاة تنويها بأن الصلاة هي أعظم المعروف .
وقوله : (ويؤتون الزكاة) مقابل قوله في المنافقين (ويقبضون أيديهم)
وقوله : (ويطيعون الله ورسوله) مقابل قوله في المنافقين (نسوا الله) لأن الطاعة تقتضي مراقبة المطاع فهي ضد النسيان .
وقوله : (أولئك سيرحمهم الله) مقابل قوله في المنافقين (فنسيهم)
وجملة (إن الله عزيز حكيم) تعليل لجملة (سيرحمهم الله) أي : أنّه -تعالى- لعزّته ينفع أولياءه وأنّه لحكمته يضع الجزاء لمستحقّه
والله أعلم/ والسلام، عثمان الدرويش
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) هذه تقابل قوله : (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض) لبيان أن الطائفة التي ينالها العفو هي الملتحقة بالمؤمنين .
وقوله ( بعضهم أولياء بعض) مقابل قوله : في المنافقين (بعضهم من بعض)
وعبر في جانب المؤمنين والمؤمنات بأنهم أولياء بعض للإشارة إلى أن اللحمة الجامعة بينهم هي ولاية الإسلام ، فهم فيها على السواء ليس واحد منهم مقلدا للآخر ولا تابعا له على غير بصيرة لما في معنى الولاية من الإشعار بالإخلاص والتناصر بخلاف المنافقين ، فكأن بعضهم ناشئ من بعض في مذامهم .
وزيد في وصف المؤمنين هنا يقيمون الصلاة تنويها بأن الصلاة هي أعظم المعروف .
وقوله : (ويؤتون الزكاة) مقابل قوله في المنافقين (ويقبضون أيديهم)
وقوله : (ويطيعون الله ورسوله) مقابل قوله في المنافقين (نسوا الله) لأن الطاعة تقتضي مراقبة المطاع فهي ضد النسيان .
وقوله : (أولئك سيرحمهم الله) مقابل قوله في المنافقين (فنسيهم)
وجملة (إن الله عزيز حكيم) تعليل لجملة (سيرحمهم الله) أي : أنّه -تعالى- لعزّته ينفع أولياءه وأنّه لحكمته يضع الجزاء لمستحقّه
والله أعلم/ والسلام، عثمان الدرويش
12 / 05 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire