.
من مطالعاتي 14 / عقوق الأبناء للآباء كبيرة
من الكبائر/لماذا؟/3 مواصلة وتتمّة
أنهيت13 بـ: قصّة"نصر الحداثة"
غريبة، والأغرب أن مهرجان أوزاليس هذه السنة وفي نسخته الثورية وقع في نفس
"الخطأ" واستنسخ غائيات نظام ابن علي. وهذه حكاية لطفي العبدلي يليها
بيان وجه التشابه مع قصّة السهيلي.
لطفي العبدلي ممثل هو الآخر أتحفتنا تونس7 في رمضان الفارط (زمن ابن على) بعرض مسلسل له، تقمّص فيه دور الميكانيكي في ورشة للسيارات على ملك الممثل رستم وزوجته في المسلسل. ولعلّ القارئ قد كوّن فكرة عن الدور الهابط أخلاقيا الذي قام به العبدلي. ثمّ بلغ به الانحطاط الأخلاقي عند عرضه مسرحية " مايد إين تونيزيا " في مهرجان سوسة السنة الفارطة (زمن ابن على) إلى استعراض ملابس النساء الداخلية لا على الركح فقط، بل وبين صفوف المتفرجين مع تعليقاته المُقزّزة، أعتقد أنّ القارئ قد أدرك مستواها، ممّا أدّى بالكثير من المتفرّجين إلى إخلاء المسرح على الفور. وهذا رابط الخبر بتاريخ 8 أوت 2010: http://www.hellocoton.fr/-1434038
ولمن يُريد التعرّف أكثر على لطفي العبدلي أُرشده إلى مبادرة قناة نسمة حين خرج علينا في دعاية التسجيل للانتخابات، [وبين قوسين تُذكّرني هذه الحملة بالتعبئة (mobilisation) التي كان يقوم بها النظام النوفمبري، حيث كان يحشر كلّ من هبّ ودبّ للتسويق لسياساته، وبالتالي يُورِّط أكثر ما يُمكن من الأطراف والجهات، فيصبحون رهين بوصلته]. لعلينا
ما استغربته في13هو كيف استضاف مهرجان أوزاليس الثوري – أو قَبِلَ استضافة - هذا الممثل بالذّات؟ وحتى أربط بينه وبين " نصر الحداثة "، وحتى أقطع الطريق أمام المُحاولين الدفاع على الرأي " السديد " للجنة المهرجان أقول: صحيح أنّ العبدلي فَعل ما فَعل صاحبه المتحدّث عنه. أي قبل سقوط ابن علي بساعات – قبل يوم واحد أو يوميْن - خرج علينا على الفايس بوك وهو يشبّه ابن علي بعلبة الياغورت التي انتهت صلوحيتها، وأنّه أي العبدلي كان أول من أطلق لفظ "ديقاج". ولكنّ كلّ ذلك لا يمنحه تأشيرة دخول العالية، وعلى الأقلّ في هذا الظرف الدقيق.
والسلام، عثمان الدرويش
13 / 08 / 2011
.
لطفي العبدلي ممثل هو الآخر أتحفتنا تونس7 في رمضان الفارط (زمن ابن على) بعرض مسلسل له، تقمّص فيه دور الميكانيكي في ورشة للسيارات على ملك الممثل رستم وزوجته في المسلسل. ولعلّ القارئ قد كوّن فكرة عن الدور الهابط أخلاقيا الذي قام به العبدلي. ثمّ بلغ به الانحطاط الأخلاقي عند عرضه مسرحية " مايد إين تونيزيا " في مهرجان سوسة السنة الفارطة (زمن ابن على) إلى استعراض ملابس النساء الداخلية لا على الركح فقط، بل وبين صفوف المتفرجين مع تعليقاته المُقزّزة، أعتقد أنّ القارئ قد أدرك مستواها، ممّا أدّى بالكثير من المتفرّجين إلى إخلاء المسرح على الفور. وهذا رابط الخبر بتاريخ 8 أوت 2010: http://www.hellocoton.fr/-1434038
ولمن يُريد التعرّف أكثر على لطفي العبدلي أُرشده إلى مبادرة قناة نسمة حين خرج علينا في دعاية التسجيل للانتخابات، [وبين قوسين تُذكّرني هذه الحملة بالتعبئة (mobilisation) التي كان يقوم بها النظام النوفمبري، حيث كان يحشر كلّ من هبّ ودبّ للتسويق لسياساته، وبالتالي يُورِّط أكثر ما يُمكن من الأطراف والجهات، فيصبحون رهين بوصلته]. لعلينا
ما استغربته في13هو كيف استضاف مهرجان أوزاليس الثوري – أو قَبِلَ استضافة - هذا الممثل بالذّات؟ وحتى أربط بينه وبين " نصر الحداثة "، وحتى أقطع الطريق أمام المُحاولين الدفاع على الرأي " السديد " للجنة المهرجان أقول: صحيح أنّ العبدلي فَعل ما فَعل صاحبه المتحدّث عنه. أي قبل سقوط ابن علي بساعات – قبل يوم واحد أو يوميْن - خرج علينا على الفايس بوك وهو يشبّه ابن علي بعلبة الياغورت التي انتهت صلوحيتها، وأنّه أي العبدلي كان أول من أطلق لفظ "ديقاج". ولكنّ كلّ ذلك لا يمنحه تأشيرة دخول العالية، وعلى الأقلّ في هذا الظرف الدقيق.
والسلام، عثمان الدرويش
13 / 08 / 2011
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire