.
كانت تلك الليلة من المرّات القلائل التي تابعنا فيها كامل برنامج حواري استضاف عضوا في الحكومة ورؤساء وأعضاء أحزاب سياسية في البلاد، حسب وصف مقدّم البرنامج.
• وبعد رداءة المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون
• وغياب اللياقة الأخلاقية –دفاعا وهجوما- على الساحة الإعلامية
• ورأفة بالجمهور المُتعطّش لغذاء فكريّ:
هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية -12
لماذا لا تنسج
الأحزاب السياسية على منوال الأندية الرياضية؟
كانت تلك الليلة من المرّات القلائل التي تابعنا فيها كامل برنامج حواري استضاف عضوا في الحكومة ورؤساء وأعضاء أحزاب سياسية في البلاد، حسب وصف مقدّم البرنامج.
• وبعد رداءة المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون
• وغياب اللياقة الأخلاقية –دفاعا وهجوما- على الساحة الإعلامية
• ورأفة بالجمهور المُتعطّش لغذاء فكريّ:
نقترح أن يفتح قانون الأحزاب المجالَ لشراء سياسيين أجانب قصد تمكين هذه الأحزاب السياسية من تبليغ برامجها وأفكارها عبر مُنتدبين أكفّاء لمخاطبة الجمهور، بقطع النظر عن مبادئ هذه الحركة أو مسار تلك الجبهة.
فعلى رأي الجاحظ، الأحزاب ملقاة على قارعة الطريق . ونحن في حاجة فقط لمن يُقدّمها لنا في ثوب متناسق يحترم المشاهدين.
فبالقياس، وحسب متابعتنا المناسبتية للمجال الرياضي، ورغم خبرتنا المحدودة جدّا في مجال كرة القدم، نعتقد أنّ مرونة عملية انتداب اللاعبين الأجانب وسلاسة عقود البيع والشراء قد أحدثت نقلة إيجابيّة نوعيّة على المستوى الفرجوي.
وهذا كلّ ما نطمح إليه كمُتابعين للحقل السياسي-الحزبيّ.
فالمُنتدَب الأجنبيّ بقطع النظر عن جنسيته أو ديانته يلعب تحت راية الفريق المالك وعلم الدولة المُستضيفة، فهو دائما مُتقيّد بمنهجية جمعيته وخطّة مدرّبه. وعلى هذا المنوال يُمكن أن تسير الأندية الحزبيّة.
والسلام، عثمان الدرويش
25 / 12 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire