.
من تصريحات ابن علي المُستجير بآل سعود -1
نشر اليوم الأحد 27-01-2013 موقع الكتروني "تونس
السرّيّة" حوارا له مع ابن علي الرئيس السابق لتونس، هذا رابطه: http://m.tunisie-secret.com/Ben-Ali-affirme-que-jamais-aucun-ordre-n-a-ete-donne-pour-tirer-sur-les-manifestants_a298.html
وقبل ترجمة بعض النقاط الهامة –حسب رأينا- الواردة في
الحوار نعرض مقتطفيْن من مقال سابق لنا بعنوان: حذار من المتاجرة بأزمة الغير.
1. أولا، إن صدق الخبر: تكون السعودية قد
انحرفت عن منهجها، وأخلّت ببند هام في مسألة المُمتَّعين بحقّ اللجوء على أراضيها.
لقد استضافت السعودية من قبل ملوكا ورؤساء فرّوا من بلدانهم كـ نواز الشريف
الباكستاني وعيدي أمين الأوغندي وغيرهما... ولكنّها لم تكن تسمح لهم بأي نشاط
سياسي أو ظهور إعلامي البتّة. فمثلا، منذ الإطاحة بالأمير القطري خليفة بن حمد سنة
1995 لم نسمع له تصريحا مرئيا أوصوتيا، ماعدا سماح السعودية له بتشييع جنازة زوجته
بقطر. فلماذا يسمح آل سعود اليوم للاجئ ابن علي بتصريح مثل هذا، وفي هذا الظرف
بالذات، ولمصلحة من؟
2. ثانيا، إن كذب الخبر: فالمصيبة أعظم.
لأنّها بذلك تكون قد أثبتت بأنّ سياسة حكام الخليج واحدة: وهي تركيز مُلكهم من
خلال المتاجرة بأزمات غيرهم. وما يلحظه المتابع من حين لآخر من اختلافات بسيطة في
المواقف إنّما هي توزيع أدوار من تصميم حلفائهم الغربيين، أولي السلطة الفعليّة.
فحذار آل
سعود، حذار آل نهيان من المتاجرة بأزمتنا.
يتبع
بإذن الله... مع تحيات خواطر وآراء
27-01-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire