رسالة إلى "باندية" ما بعد الديكتاتورية،[bandit]هكذا كان الـ

.

هكذا كان الـ[bandit]، رسالة إلى "باندية" ما بعد الديكتاتورية

حول الاحتجاجات الأخيرة بمدينة بنزرت، وبعد ما وصل إلينا من أخبار مُصوّرة وشهادات موثوقة لِما تعرّض له عون الأمن الميدانيّ من اعتداءات لفظية وبدنية علي يد عصابات "ثورية"، رأينا أن نُوجّه لهؤلاء والمتعاطفين معهم رسالة لمفهوم [الفُتُوَّة] بالمعنييْن المجازي والحقيقي، عنوانها: حتى للفُتُوَّة أخلاقها.

 
وهذه بعض الإشارات لقراءة الصورة المصاحبة وهي من سبعينيات القرن الماضي: 

• شُورّب يحترم امرأة واحدة وهي أمّه، فهو بارّ بوالدته
• شُورّب دخل السجن مرات عديدة فهو مجرم
• شُورّب استشهد به بورقيبة فهو رمز
• شُورّب كان ملاكما وغطّاسا فهو نجم رياضي
• شُورّب قاوم المستعمر فهو مناضل
• شُورّب انحرف وأصبح "باندي" يهابه الرجال فهو معروف لدى الجميع
• شُورّب عرف نهاية مأساوية وقد قُتل غيلة فهو رقم صعب 
• شُورّب يوم جنازته كان مشهودا فهو عَلم وطنيّ

هكذا كان "علي شُوّرب" عصر الاستبداد، فكيف هم "باندية" عصر الديمقراطية؟

فمن هو علي البجاوي شهر شُوِرّب؟ 


*ملاحظة: المرجّح أن تكون وفاة شُورّب في أواسط شهر فيفري 1972، في أسبوع أُطلق عليه وقتها أسبوع العليات الثلاث. فإضافة لوفاة علي شُورّب، فقد توفي محافظ البنك المركزي علي الزواوي في 18 فيفري 1972، وتوفي الممثل والمخرج المسرحي علي بن عياد في 14 فيفري 1972. 

مع تحيات خواطر وآراء

18-04-2013

.