Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 4 août 2021

في عودة نواز شريف من السعودية لرئاسة باكستان / أو: كلّ طرق الديمقراطية تُؤدّي إلى الكرسيّ

.
في عودة نواز شريف من السعودية لرئاسة باكستان
أو: كلّ طرق الديمقراطية تُؤدّي إلى الكرسيّ  

بعد أن أطاح برويز مشرّف بنواز شريف في انقلاب عسكري سنة 1999، استجار الأخير بآل سعود وعاش تحت حمايتهم حتى سنة 2007. في تلك السنة عاد الرئيس المخلوع لباكستان، ولكنّ مُشرّف أعاده للسعودية بعد ساعات فقط من وصول شريف لمطار باكستان.

وهاهو اليوم يعود شريف -عبر صندوق الديمقراطية- لرئاسة باكستان من جديد، وفي المقابل أصبح برويز مُشرّف يعيش تحت الإقامة الجبرية.

وقفزا على عنقاء الديمقراطية وآلياتها، ولأنّ التاريخ قد يُعيد نفسه، أردنا أن نلفت الانتباه أنّ آل سعود قد يُعيدون نفس سيناريو شريف مع ابن علي.

وحتى لا يقول قائل: هذا مستحيل، نُجيب: نعم، نعرف ذلك. ولكنّنا نعلم كذلك أنّ التاريخ إذا ما أعاد نفسه، فلن يكون ذلك إلاّ في شكل مهزلة. ونحن نخشى أن تكون النسخة التونسية –لا قدّر الله- أكثر سوءا من نظيرتها الباكستانية.

والسلام، عثمان الدرويش
12 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire