.
إسقاطا لاِدّعاء:
لماذا لا أُساند حاكما // إعادة نفس الجواب على اتّهام
مُكرّر
·
... قاطعني صديقي بقوله: كتاباتك على الفايس بوك هي دليل
على الحرية التي أصبحتَ تنعم بها اليوم، وذلك بفضل هؤلاء المناضلين.
·
قلتُ: حريتي أنعم بها قبل ظهور هؤلاء. كتاباتي في الصحف
ومراسلاتي لوزارة التربية والمصالح ذات العلاقة سبقت ظهور هؤلاء وأولئك.
·
قال: لا...لا، أقصد الفايس بوك بالذات.
·
قلتُ: المسألة هي نقلة كميّة فقط، وليست نقلة نوعية. فاليوم
أصبحتُ أسمح لنفسي بطرح خواطري في مجال أوسع، لم أكن أجرؤ من قبل على التصريح
بها.
...
ولصديقي المُحاور وأصدقائه المُستنهضين الجُدد، هذا
الأنموذج:
·
في الأيام الأخيرة لحكم ابن علي، وليلة 13 جانفي 2011 أي قبل رحيل حاكم قرطاج بيوم واحد، كان السؤال الفايس بوكيّ على صفحة
[ابتسم كثيرا فأنت لست من سيدي بوزيد] هو التالي:
هل
تطالب ابن علي بالإستمرار في الحكم ورفع التحديات؟ (الصورة المصاحبة)
فكان جوابـــــــــي: non non et non
وهذا رابط السؤال والجواب: http://www.facebook.com/ebtasem/posts/178048005569194
وهذا مثال فقط لنشاطي الفايس بوكي عثرتُ عليه بالصدفة. إذ كان المُعارض وقتها يُحاول التخّفي، ولا يُسجّل موقفه عبر "سيلفي" أو "لايف" على صفحته بالفايس بوك.
*** أمّا اليوم فقد صارت إجابتي على نفس السؤال – وهو
محور الحديث- بمقال كامل [أما آن لهذه الحكومة المُكابرة أن ترحل]
والسلام، عثمان الدرويش
13 / 10 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire