شعبوية كورونا في الجمهورية الثالثة
لمكافحة هذه الجائحة، تمّ مؤخّرا تقسيم البلاد إلى أقاليم، ثم ترتيبها تنازليا من الأقاليم الأكثر تضرّرا إلى الأقلّ تضرّرا. وحسب متابعتنا للحالة الصحّية في تونس وحتى في العالم، نلاحظ أنّ انتشار هذا الوباء كان في تناسب طرديّ مع الكثافة السكّانية.
بمراقبتنا للوضع الداخلي، نجد القافلة الصحّة تقطع المسافات في الفيافي والصحاري وتتحمّل المتاعب مقتفية أثار جامعة حطب أو راعي إبل ليتمّ تلقيحه(ها). والاستنتاج العلمي الخالص هو أنّ هؤلاء المُلقَّحين المتناثرين في الصحاري وبين الجبال لا يؤثّرون - لا سلبا ولا إيجابا- لا في انتشار الوباء ولا في الحدّ منه. ثمّ هذا الشخص أو هذه المجموعة المنزوية في إحدى البوادي، مِن أين سيأتيها هذا الفيروس أصلا؟
فلو اعتمدت هذه القوافل الصحّية على استنتاجات علماء الطبّ والإحصاء لتوجّهت حملات تلقيحها مثلا، محطّة برشالونة للحافلات والميترو أو إلى المنطقة الصناعية في الشرقية 1أو2 أو إلى bidonville العاصمة والمدن الكبرى,
والسلام، عثمان الدرويش
02/08/2021
مسؤولية
وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire