.
كيف كنّا ننظر لحركة النهضة -جوان
2011
انطباعات ذاتية حول
تظاهرة حزبية 5/3
في فكر الشيخ، من خلال خطابه في تظاهرة
بنزرت
ثانيا: دلالات المضمون في خطاب الشيخ
الحمد لله رب العالمين
أ - ما أعجبني في خطاب الشيخ:
خلافا لما رُوّج في الفترة السابقة –حقا وباطلا- فقد جاء الخطاب ليُؤكّد صراحة على استراتيجية الحركة. فقد جاء على لسان رئيسها قوله:[ما يهمني هو أن أرى بلدي الحبيب على طريق صحيح والطريق الصحيح هو طريق الإسلام ولا طريق غير الإسلام.] ر.غ
التلميح لامتداد فكر الحركة خارج الحدود الجغرافية للبلاد :[ وصلتنا أخبار سارّة أهنّئكم بها، أخبار من تركيا من حزب العدالة والتنمية الذي حقّق انتصارا اليوم.] ر.غ
إصدار برقيّ للمغالين من العلمانيين والسلفيين:[ هذا الإسلام عندما يحكم متحضّرين يفهمونه حق الفهم يُحقّق عدلا كبيرا.] ر.غ
اختياره الاستشهاد بآيات للقرآن الكريم كأفضل مُوصل للرسالة المراد تبليغها حسب نوعية المتقبّل:( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) 96 من الأعراف
رسالة مزدوجة:* لمريديه بتنبيههم أنّ الإيمان شرط ضروري ولكنّه غير كاف للتعايش المدني، *ولخصومه بطمأنتهم على ضمان حقوقهم كاملة في إطار حكم عادل:[ لماذا التسلط؟ تونس هذه تتسع لكل أبنائها وبناتها... حتى الدول الكافرة إذا عدلت بين مواطنيها فإنّ الله سبحانه وتعالى لا يحرمها من الثمار الجيّدة.] ر.غ
إكبار وإجلال لنجاح ثورة شعبية سلمية في تحقيق ما عجزت عنه جهات أخرى وبآليات مغايرة:[ لقد أضاءت ثورتكم المباركة طريق الحرية، طريق الأمل في التحرر من المستبدّين. كان من قبل، كان يُقال: إذا أردتم أن تُقاوموا الطاغية فليس أمامكم إلاّ العمل السرّي ليس أمامكم إلاّ العمل المسلّح. / كلّ هذه الوسائل باءت بالفشل. والحقيقة أنّ ثورة14جانفي برهنت، أعادت للشعوب ثقتها في نفسها. من أنّ هذه الشعوب رجالا ونساء كبارا وصغارا قادرة على أن تُؤدّب الطغاة، قادرة على أن تُحرّر نفسها إذا هي جمعت صفوفها وخرجت إلى الشارع . ولذلك أيها الأبناء والبنات ثورة14جانفي أمانة في أعناقكم جميعا، ألاّ تعود الديكتاتورية إلى تونس أبدا.] ر.غ
إصرار الحركة على القطع مع الماضي:[ أيها الإخوة لا تسمحوا بعودة التجمع بأي صورة من الصور. ألا تسمحوا لأحد سواء باسم النهضة أو غير النهضة، ألا تسمحوا لأحد أن يتسلط عليكم بعد أن أصبحتم سادة في بلادكم.] ر.غ
إقرار بأنّ الفعل الثوري لا يُحقّق أهدافه –ماضيا وحاضرا ومستقبلا- إلاّ في إطار إجماع شعبي، بعيدا عن المزايدات الإيديولوجية:[ ولذلك عندما كنّا نستمع وتصلنا أخبار مناضلي بنزرت كنّا نرى الإسلامي مع الديمقراطي مع الاشتراكي كلهم يقفون صفا واحدا في مواجهة الطغيان . لماذا لا نفعل ذلك اليوم أيضا؟ لماذا لا نجدّد العهد، أن نواصل الحرب، أن نواصل النضال ضدّ الديكتاتورية في كلّ أشكالها.] ر.غ
تأكيد على وحدة المسار:[ قال(لي صحفي) هل عندكم تنظيم سرّي ظلّ يعمل طوال هذه المدّة في الخفاء. قلت له والله ما فيش تنظيم سري في الحقيقة.قال إذن كيف جاء هؤلاء؟ قلت له ببساطة،أولا هذه كلمة الله سبحانه وتعالى . قلت له لم تبق أسرة تونسية إلا وفيها سجين أو شهيد أو مشرّد أو مطرود من شغله، الضريبة. المجتمع التونسي بكل أسره كلّه عُجن عجنا، طحنته المحنة طحنا.] ر.غ
الجمع بين الدين والسياسة والاجتماع:[ ولذلك نحن مجتمعاتنا الإسلامية لا تتكون من أفراد، وإنّما تتكوّن من عائلات، فإذا مسست فردا في عائلة تكون قد آلمت العائلة كلّها فأصبح فرحنا ليس فرحا وعيدنا ليس عيدا.] ر.غ
وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح. وسأكمل في أقرب فرصة النقطة ب والأخيرة وكما هو واضح من العنوان سيكون بإذن الله "ما لم يُعجبني في خطاب الشيخ".
ثانيا: دلالات المضمون في خطاب الشيخ
الحمد لله رب العالمين
أ - ما أعجبني في خطاب الشيخ:
خلافا لما رُوّج في الفترة السابقة –حقا وباطلا- فقد جاء الخطاب ليُؤكّد صراحة على استراتيجية الحركة. فقد جاء على لسان رئيسها قوله:[ما يهمني هو أن أرى بلدي الحبيب على طريق صحيح والطريق الصحيح هو طريق الإسلام ولا طريق غير الإسلام.] ر.غ
التلميح لامتداد فكر الحركة خارج الحدود الجغرافية للبلاد :[ وصلتنا أخبار سارّة أهنّئكم بها، أخبار من تركيا من حزب العدالة والتنمية الذي حقّق انتصارا اليوم.] ر.غ
إصدار برقيّ للمغالين من العلمانيين والسلفيين:[ هذا الإسلام عندما يحكم متحضّرين يفهمونه حق الفهم يُحقّق عدلا كبيرا.] ر.غ
اختياره الاستشهاد بآيات للقرآن الكريم كأفضل مُوصل للرسالة المراد تبليغها حسب نوعية المتقبّل:( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) 96 من الأعراف
رسالة مزدوجة:* لمريديه بتنبيههم أنّ الإيمان شرط ضروري ولكنّه غير كاف للتعايش المدني، *ولخصومه بطمأنتهم على ضمان حقوقهم كاملة في إطار حكم عادل:[ لماذا التسلط؟ تونس هذه تتسع لكل أبنائها وبناتها... حتى الدول الكافرة إذا عدلت بين مواطنيها فإنّ الله سبحانه وتعالى لا يحرمها من الثمار الجيّدة.] ر.غ
إكبار وإجلال لنجاح ثورة شعبية سلمية في تحقيق ما عجزت عنه جهات أخرى وبآليات مغايرة:[ لقد أضاءت ثورتكم المباركة طريق الحرية، طريق الأمل في التحرر من المستبدّين. كان من قبل، كان يُقال: إذا أردتم أن تُقاوموا الطاغية فليس أمامكم إلاّ العمل السرّي ليس أمامكم إلاّ العمل المسلّح. / كلّ هذه الوسائل باءت بالفشل. والحقيقة أنّ ثورة14جانفي برهنت، أعادت للشعوب ثقتها في نفسها. من أنّ هذه الشعوب رجالا ونساء كبارا وصغارا قادرة على أن تُؤدّب الطغاة، قادرة على أن تُحرّر نفسها إذا هي جمعت صفوفها وخرجت إلى الشارع . ولذلك أيها الأبناء والبنات ثورة14جانفي أمانة في أعناقكم جميعا، ألاّ تعود الديكتاتورية إلى تونس أبدا.] ر.غ
إصرار الحركة على القطع مع الماضي:[ أيها الإخوة لا تسمحوا بعودة التجمع بأي صورة من الصور. ألا تسمحوا لأحد سواء باسم النهضة أو غير النهضة، ألا تسمحوا لأحد أن يتسلط عليكم بعد أن أصبحتم سادة في بلادكم.] ر.غ
إقرار بأنّ الفعل الثوري لا يُحقّق أهدافه –ماضيا وحاضرا ومستقبلا- إلاّ في إطار إجماع شعبي، بعيدا عن المزايدات الإيديولوجية:[ ولذلك عندما كنّا نستمع وتصلنا أخبار مناضلي بنزرت كنّا نرى الإسلامي مع الديمقراطي مع الاشتراكي كلهم يقفون صفا واحدا في مواجهة الطغيان . لماذا لا نفعل ذلك اليوم أيضا؟ لماذا لا نجدّد العهد، أن نواصل الحرب، أن نواصل النضال ضدّ الديكتاتورية في كلّ أشكالها.] ر.غ
تأكيد على وحدة المسار:[ قال(لي صحفي) هل عندكم تنظيم سرّي ظلّ يعمل طوال هذه المدّة في الخفاء. قلت له والله ما فيش تنظيم سري في الحقيقة.قال إذن كيف جاء هؤلاء؟ قلت له ببساطة،أولا هذه كلمة الله سبحانه وتعالى . قلت له لم تبق أسرة تونسية إلا وفيها سجين أو شهيد أو مشرّد أو مطرود من شغله، الضريبة. المجتمع التونسي بكل أسره كلّه عُجن عجنا، طحنته المحنة طحنا.] ر.غ
الجمع بين الدين والسياسة والاجتماع:[ ولذلك نحن مجتمعاتنا الإسلامية لا تتكون من أفراد، وإنّما تتكوّن من عائلات، فإذا مسست فردا في عائلة تكون قد آلمت العائلة كلّها فأصبح فرحنا ليس فرحا وعيدنا ليس عيدا.] ر.غ
وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح. وسأكمل في أقرب فرصة النقطة ب والأخيرة وكما هو واضح من العنوان سيكون بإذن الله "ما لم يُعجبني في خطاب الشيخ".
والسلام عثمان
الدرويش
18 / 06 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire