.
كيف كنّا ننظر لحركة النهضة -جوان
2011
انطباعات ذاتية حول تظاهرة حزبية -5/1
*المناسبة: افتتاح مقر حركة النهضة ببنزرت
*الزمان: عشية الأحد 12 جوان 2011
*المكان: مسرح الهواء الطلق (الحصن الاسباني) ببنزرت وقد قُسّم الفضاء لـ[*مدارج غصّت في النصف الثاني من التظاهرة بالجماهير(وقد صرّح لي من أثق برأيه أنّ العدد كان يتراوح بين ثمانية وعشرة آلاف شخص)*ركح احتلّت نصفه تقريبا فرقة عشاق السلام للموسيقى بالعالية،وفي ركن منه طاولة تتّسع لأربعة أو خمسة أشخاص خُصّصت للضيوف، أمّا المساحة المتبقية بين الفرقة الموسيقية والطاولة الشرفية فقد تداول عليها المتدخّلون لإلقاء كلماتهم وقوفا بمن فيهم رئيس الحزب ومرافقيْه.*وبين المدارج والركح مساحة خصّصها المشرفون على التظاهرة للمدعوين والمكرَّمين ورجال الصحافة وحتى لبعض المعوقين (ومنها أي من هذه المساحة كان تسجيلي لهذه الانطباعات)
*الحضور: شديد التنوع [عمرا، التزاما، مشارب حزبية واجتماعية مختلفة بل ومتناقضة أحيانا] إذ أنّ المراقب قد يتفاجأ بوجود اليساري(من نقابة أو أحزاب) و السلفي(طبعا فرقة منهم) و رئيس سابق لمؤسسة حكومية بالعالية (من التجمّع أو على الأقل يُحسب على التجمع) حقوقيون، والأغرب من هذا وذاك أنّ المراقب قد يُصدم لرؤية أشخاص كان يحسبهم للأمس القريب غير مهتمّين لا بالشأن الحزبي ولا السياسي بل يعتبرهم غير مدركين لأبسط الأحداث من حولهم
*المناسبة: افتتاح مقر حركة النهضة ببنزرت
*الزمان: عشية الأحد 12 جوان 2011
*المكان: مسرح الهواء الطلق (الحصن الاسباني) ببنزرت وقد قُسّم الفضاء لـ[*مدارج غصّت في النصف الثاني من التظاهرة بالجماهير(وقد صرّح لي من أثق برأيه أنّ العدد كان يتراوح بين ثمانية وعشرة آلاف شخص)*ركح احتلّت نصفه تقريبا فرقة عشاق السلام للموسيقى بالعالية،وفي ركن منه طاولة تتّسع لأربعة أو خمسة أشخاص خُصّصت للضيوف، أمّا المساحة المتبقية بين الفرقة الموسيقية والطاولة الشرفية فقد تداول عليها المتدخّلون لإلقاء كلماتهم وقوفا بمن فيهم رئيس الحزب ومرافقيْه.*وبين المدارج والركح مساحة خصّصها المشرفون على التظاهرة للمدعوين والمكرَّمين ورجال الصحافة وحتى لبعض المعوقين (ومنها أي من هذه المساحة كان تسجيلي لهذه الانطباعات)
*الحضور: شديد التنوع [عمرا، التزاما، مشارب حزبية واجتماعية مختلفة بل ومتناقضة أحيانا] إذ أنّ المراقب قد يتفاجأ بوجود اليساري(من نقابة أو أحزاب) و السلفي(طبعا فرقة منهم) و رئيس سابق لمؤسسة حكومية بالعالية (من التجمّع أو على الأقل يُحسب على التجمع) حقوقيون، والأغرب من هذا وذاك أنّ المراقب قد يُصدم لرؤية أشخاص كان يحسبهم للأمس القريب غير مهتمّين لا بالشأن الحزبي ولا السياسي بل يعتبرهم غير مدركين لأبسط الأحداث من حولهم
*البرنامج: دسم وقد يصل أحيانا لدرجة الملل
*المحطات: شعر، غناء، ترتيل قرآن، كلمات ترحيبية وتقديرية للمناضلين وعائلات الشهداء، تكريم الشهداء وبعض المناضلين، خطابات توجيهية أهمها كان لثلاثة من الهيئة الوطنية للحركة
*نجوم الفعاليات: *الطفل الشيخ ....كواش من مدينة رأس الجبل في تلاوة رائعة من القرآن الكريم.*الطفلة ألفة الفقير من مدينة العالية في إلقاء مميّز لقصيد في القدس لتميم البرغوثي*فرقة عشاق السلام للموسيقى بالعالية في أغاني لمحمود درويش والبحري العرفاوي وغيرهما: قدّمت الفرقة أغاني حسبناها قد ماتت في ضمائرنا وصرنا نخجل من ترديدها حتى بيننا وبين أنفسنا، فإذا هي تُدوّي من جديد في سماء الثورة وكأنّها تولد للحظتها، فتختلط المشاعر، تُذرف الدموع ويتعالى الهتاف وتلتهب الأكف بالتصفيق *خطابات ثلاثة تقاسم رئيس الحزب ومرافقاه محاورها،كلّ حسب موقعه
*لجنة النظام: أولا الساهرون على تنظيم التظاهرة: حمل أغلبهم شعار الحركة وارتدوا قمصانا خاصّة،كانوا متواجدين-نظرا لعددهم الوفير-في كلّ الأماكن وبطريقة محكمة، وقد أعلمني صديق شهد الاحتفال أنّ من بينهم أطباء ومهندسين وغيرهم. كان أعضاء لجنة النظام دائمي الحركة في غير انفعال، متعاونين في غير تسيّب.ولكنّي لم أستسغ إحاطتهم المشدّدة للركح وحراستهم لسور المسرح بذلك الشكل الفاضح،حتى وإن كانت حراستهم مدنية متحضرة. ثانيا الساهرون على حماية الشيخ: الحيطة والحذر واليقظة كلّها مطلوبة بل هي ضرورية للمحافظة على سلامة الشيخ –حفظه الله-. لقد كان الكثير ممن حولي يعتقد أنّ الشيخ عند دخوله المسرح سيمرّ بالقرب منهم بل واستعدّوا للقائه ، وإذا به يصعد الركح من باب خلفي وقد ضٌرب عليه سور من المرافقين الشخصيين، وأي مرافقين إذ يتعدّى الواحد منهم القنطار وزنا والمتريْن طولا. وازداد شعوري بعدم الرضاء تسمّرهم فوق الركح طيلة التظاهرة وفي شكل أعمدة لبناية، وقد كان بإمكانهم القيام بمهمتهم بنفس الفاعلية وبأكثر سريّة
كنت قد نويت اختتام عرضي هذا بفقرة تحت عنوان في فكر الشيخ،من خلال الخطاب الذي ألقاه في نهاية الاحتفال . ولكنّي فضّلت تأجيل نشر الفقرة لوقت قصير بإذن الله.
والسلام عثمان الدرويش
14 / 06 / 2011
مسؤولية وحقوق المادة لصاحبها
مسؤولية وحقوق المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire