.
رجاء بن سلامة على خطى العفيف الأخضر
حادثة وعبرة
في تصريح مصوّر لإذاعة شمس آف آم 10-06-2014 أقرّت
الباحثة والكاتبة رجاء بن سلامة أنّها فعلا طالبت بأن يُحرق جسدها بعد الموت.
تقول ابن سلامة حرفيا في هذا الفيديو: www.shemsfm.net/ar/video/رجاء-بن-سلامة-تتحدث-عن-مطالبتها-بحرق-جسدها-بعد-موتها_69527
هناك العادة: التقاليد، الثوابت، الحاجات التي يرثها الإنسان.
ولكن كذلك هناك الحرية، وأقصى درجات الحرية نحب نموت بطريقتي الخاصة، نحب جسمي
ينتفع به الشجر، يحترق. ما نحبش يتحكّموا فيه...
أنا حكيت على الحرق كتعبير أقصى على أنّني حرّة. ما اخترطش
أنّي أولد، ما اخترطش برشا حاجات. لكنّني أختار حاجات أخرى: منها طريقة موتي. ./.
انتهى كلام ابن سلامة
العفيف الأخضر وهو مفكر تونسي، انتقل من زيتوني إلى
حقوقي، ثم قفز من أقصى اليسار إلى الليبرالية وأصبح يتقاسم مع ابن سلامة نفس
الإيديولوجية الفكرية. الأخضر –وبعد أن أصيب بشلل نصفي- وفي تصريح تلفزي منذ سنوات
عديدة، صرّح بأنّ يده التي كانت
تخطّ كذا ألف كلمة في اليوم أصبح عاجزا على التوقيع بها، وأنّه سيختار زمن وطريقة
موته.
وفعلا، في مثل هذه الأيام من شهر جوان 2013 تمّ العثور على العفيف
الأخضر منتحرا في منزله بباريس.
مع تحيات خواطر وآراء
11-06-2014
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire