.
قصة وعبرة16/ عند ماء
مدين/د.عمر عبد الكافي/سورة القصص من الآية21إلى الآية28
وهذه بعض الأفكار
الواردة في الفيديو
·
اجعل ثقتك في الله كبيرة، وعند حلول مصيبة لا تقل يا رب عندي همّ عظيم،
ولكن قُل يا همّ عندي ربّ عظيم.
·
فرار سيدنا موسى عليه السلام من مصر [فَخَرَجَ
مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين(21)]،
وعند وصوله بئر مدين وجد امرأتين فقال لهما ما خطبكما؟ والخطب هو المصيبة. قالتا
لا نسقي حتى يذهب الرعاة عن الماء، وأبونا شيخ كبير.
·
العبرة هنا أنّ المرأة لا تخرج، وإذا خرجت فلا تختلط إلاّ بقدر الضرورة.
·
العبرة من قول موسى عليه السلام بعد ذلك:[ فَقَالَ
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ(24)] فلا تنس
الله في الرخاء ليذكرك الله عند الشدّة.
·
[ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا
تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا
سَقَيْتَ لَنَا (25)]وهناك من القراء من يقف هكذا :[ تَمْشِي عَلَى
اسْتِحْيَاء// قَالَتْ] ومنهم يقف كالتالي:[
تَمْشِي// عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ] والمعنى من
الوقفين واضح.
·
قالت البنت عن سبب الدعوة:[ إِنَّ أَبِي
يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ] والجزاء من جنس العمل. فعندما فرّ موسى قال [فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي
مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين(21)]. فكيف جازاه والد البنتين:[ قَالَ لا
تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(25)] والشرح في الآيات الموالية بالسورة.
اللهم فرّج كرب
المكروبين، وصلّى الله على سيدنا محمد، عثمان الدرويش
14 / 08 / 2011
بقية حلقات سلسلة قصة وعبرة
للدكتور عمر عبد الكافي تجدونها على التوالي - مرفوقة بالنصوص - على
www.facebook.com/DEROUICH.OTHMAN
www.facebook.com/DEROUICH.OTHMAN
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire