.
لا تنتظروا مني موقفا مُغايرا
قالوا: في صلاة عشاء يوم أمس بالجامع، كان الإمام الراتب يقرأ مُتعثّرا ما تيّسر له من القرآن ويتوقّف من حين
لآخر لسهو أو لسبب آخر، وكان قريبك (م) يفتح عليه مُلقّنا في كلّ مرّة. حتى غضب
الإمام فتكلّم بكلام النّاس ثم قطع الصلاة مُسلّما وغادر المحراب. الشيء الذي أحدث
إرباكا في صفوف المصلّين، فتقدّم أحدهم وأمّ المصلّين في ما بقي من الصلاة، في جوّ
من الفوضى والاضطراب. أفلا يتطلّب هذا الحدث لوما منك لقريبك؟؟
قلتُ: نعم أنا ألوم قريبي (م) على
تصرّفه، ولكن ليس لتلقينه الإمام الراتب
فعندما قرأ الإمام المعوّض نفس
الآيات، وقع في نفس أخطاء سلفه، ولكنّ قريبي اختار التزام الصمت هذه المرّة حتى لا
يُتّهم بإفساد صلاة الجماعة للمرّة الثانية. وعلى هذا ألوم (م)، إذ كان عليه إسعاف القارئ
الثاني حتى لو وصل الأمر إلى أن يقطع الإمام المعوّض الصلاة مُجدّدا وينسحب من
المحراب... ليعلم أئمة هذا العصر أنّ للإمامة شروطا وللمسؤولية خصالا.
والسلام، عثمان الدرويش
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
10 / 03 / 2014
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire