.
توضيح
حول صلاة التراويح
كنتُ
منذ سنوات عديدة من الدّاعين المُتحمّسين لتطعيم أئمة المساجد أثناء صلاة التراويح
بشباب من طلبة القرآن –حفظا وتلاوة-. وقد لحقني من الأذى ما لحقني بسبب انحيازي
للبعض من هؤلاء الشباب.
وهذه
السنة قبيل شهر رمضان، كالعادة أبديتُ مساندتي الكاملة لإقحام ثلاثة شبّان لإمامة
المُصلّين في صلاة التراويح بمسجد الغفران بالعالية. ولكن قبل مرور الأسبوع الأوّل
من شهر رمضان، حاول الشبّان الثلاثة –على خلاف السنوات الفارطة- تجاوز صلاحياتهم، فحاولوا
على غير دراية إبطال ما رأوه –هم- بدعا مُحدثة.
الشيء
الذي أربك المُصلين وأزعج إطار المسجد، وجعلني أسحب دعمي للشبّان الثلاثة. بل
وطالبتُ من إمام الجمعة والإمام الراتب بتحمّل مسؤولياتهما. وعندما حاول الأخيران
استرجاع موقعيْهما قاطع الشبّان الثلاثة صلاة التراويح في الجامع المذكور. وتمّ
تعويضهم منذ يوم الأحد 7/21 بفتية آخرين. وهذا كلّ ما حصل.
والسلام،
عثمان الدرويش
23
/ 07 / 2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire