.
هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية -6
سادسا: انتخابات تونس، ثلاث مجموعات أفضلها سيّء
المترشّحون لقيادة تونس لـ2014 وما
بعدها:
1-
مجموعة ابن
علي:
نصّبت نفسها لقيادة البلاد لعقود ثم تبيّن
فشلها الذريع على جميع المستويات، فإقصاؤها هو عين الديمقراطية.
فالتاريخ لا يعيد نفسه. ولو فعل، لكان في المرة الأولى مأساة وفي المرة الثانية
ملهاة // كارل ماركس
2-
مجموعة
الترويكا:
بعد
المردود الهزيل لمعظم مؤسسات حكومتها،
وبعد
السقوط الأخلاقي لأغلب أعضاء مجلسها التأسيسي،
يُصبح من غير المعقول إعطاؤهم فرصة
ثانية، بينما قد يكون هناك مَنْ هو أفضل منهم في انتظار فرصته الأولى.
3-
مجموعة
المغامرين الجدد:
هي خليط من رأس مال فاسد، وذوي الإيديولوجيا
المستوردة، ومغمورين (فاقدي التأثير داخليا، والوزن خارجيا). وجميعهم لا يُمكن
الرهان عليهم في مثل هذه الظروف الحرجة التي تعيشها بلادنا.
وحتى
إن كان بعضهم وطنيّا مُخلصا، فإنّ نجاحهم في التحوّل من رجال ثورة إلى رجال دولة
أمر في غاية الصعوبة.
وخلاصة القول نوردها في مقولة مقتبسة عن غسان
كنفاني:
إذا فشلنا
في اختيار المدافعين عن القضية
...
علينا أن
نُغيّر المدافعين
...
لا أن
نُغيّرالقضيّة...!
--------------
والسلام، عثمان الدرويش
15 / 10 / 2014
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire