.
إجابة مختصرة
على سؤال مكرّر
لماذا تنقد عمل
الحكومة ولا تعترض مثلا على فعل الباجي وجماعته؟
أوّلا: الحكومة
هي صاحبة السلطة وبالتالي هي التي تتحمّل المسؤولية عمّا يحدث سلبا وإيجابا. ثمّ
وطيلة النصف الأول لهذه السنة تقريبا، كلّ المواضيع التي تناولتها لا تمسّ الحكومة
في شيء، لا تلميحا ولا تصريحا.
ثانيا: أمّا
بالنسبة للباجي قائد السبسي وكلّ من هو على شاكلته فأمرهم محسوم عندي. وحسب مبدإ
ثابت: عدم إعطاء شخص الفرصة لقيادتي مرّتيْن وفي اتّجاهيْن متعاكسيْن. ومثال ذلك
كثيرا ما كان
أصدقائي يفرحون بتوبة سلاطين الفنّ والسينما، فيُبدون إعجابهم بانصراف هذه الفنانة
للدعوة للإسلام، أو اعتلاء ذلك النجم سدّة الإفتاء. وكان موقفي دائما هو: الله هو
الذي يقبل التوبة عن عباده. أمّا أنا فلا. حسنا، هذا الفنان تاب توبة نصوحا، شكر
الله سعيه. ولكن متى؟؟ بعد أن ضلّ وأضلّ أجيالا. عليه الاستغفار عسى الله أن يغفر
له، ولكن لا يُمكنه اليوم أن يُنصّب نفسه مرّة ثانية قائدا للنور والإيمان بعد أن
كان من قبل المثل الأعلى للكثير من الفتيات والشبّان في الكفر والفجور.
وهذا المثال هو
قياسي لموقفي من نجوم السياسة والإعلام والفكر.... فقادتنا الفاشلون لهم حقّ
المواطنة فقط، لا أعلى ولا أدنى من ذلك، ولكن أن يعودوا لقمرة القيادة من جديد وفي
اتّجاه معاكس، فهذا مرفوض على الأقلّ بالنسبة لي.
والسلام،
عثمان الدرويش
03 / 07 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire