.
حتى يخرس مَنْ صدّع رؤوسنا بِقوله:
انتظروا... لا تُصدروا أحكامكم قبل انتهاء
التحقيق
+ تعليـــــق
هاهو رئيس حكومة الترويكا 2 وهو نفسه وزير
داخلية الترويكا 1 عندما سُئل عن ملف قضية الاعتداء على المُحتفلين بعيد الشهداء
في مثل هذا اليوم من السنة الفارطة،
يقول اليوم حرفيّا، وحسب الرابط التالي:
·
هذه
القضية وقع تضخيمها، صارت بعدها أحداث عشرات المرّات أخطر منها وأكثر منها وكذا
Ø
يُقاطعه
صحفيّ: السيد الرئيس موش الإعلام إلّي يضخّم، بل الـ10 نواب المستقيلين، قالوا إنّ
سيادتك لمّا كنتَ وزيرا لم تكن مُتعاونا معهم.
·
... هذا الموضوع بالنسبة لي أنا هو موضوع الماضي. وسامحني باش
نقول: هذا الموضوع ليس له مبرّر بأن يستمرّ إلاّ للاعتبارات السياسوية الضيّقة
Ø
يسأل
آخر: شكري بلعيد ؟؟
· شكري
بلعيد !!هذا اِسألوا عليه السيّد وزير
الداخلية ( ثمّ يستدرك الرئيس/الوزير) الجهود مُستمرّة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق
خواطر وآراء:
·
الرئيس/الوزير اعتبر
تعكير صفو النظام العام ومهاجمة الشعب بعضه لبعض والتحريض على ذلك، حادثة بسيطة
·
الرئيس/الوزير
أقرّ بوجود عشرات القضايا أخطر من حادثة 9 أفريل 2012
Ø فلو كان هذا الرئيس/الوزير قد كشف من قبل للعموم نتائج تحقيقات
لقضايا سابقة،
لكان طلبه -اليوم- تجاوز هذه القضية ذا مصداقية، ووصفه المُصرّين على
معرفة حقيقة حادثة 9 أفريل 2012 بتجّار السياسة منطقيّا.
أمّا أن يتمّ غلق ملفات كلّ القضايا الواحد بعد الآخر دون محاسبة
(ولو في قضية واحدة)، فالأمر يُصبح استبلاها من الرئيس/الوزير للشعب، وهذا ما
نرفضه بكلّ قوة.
مع
تحيات خواطر وآراء
09-04-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire