عودة لموضوع: وفي الحجّ كذلك، نفس
الأساليب الملتوية السابقة
نقطة تقاطع حُكميْ الترويكا والسعودية في مسألة
الحجّ، هي الابتزاز العاطفي للشعوب
فعلى أيّ تشريع سماويّ أو وضعيّ استند آل سعود وجماعة
الترويكا لتنفيل أشخاص من خارج القائمة لأداء الحجّ؟
·
حوالي
1200 من مكفولي التونسيين بالخارج، بتعلّة دفع ضعف كلفة الحجّ بالعملة الصعبة
·
168
شخصا ضمن البعثة التونسية المتكوّنة من 430 فردا، بعنوان وفد رسميّ ومرافقيه
·
عدد
من السيّدات (4أو5) بِهبة من رئاسة الجمهورية
·
أكثر
أو أقلّ من 25 نائبا من كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي، بدعوى مكرمة من آل
سعود
·
100
فرد من عائلات الشهداء على نفقة الحكومة وبتدخل مباشر من رئيسها لدى سفير المملكة
هذه
بعض الأرقام التي تمّ التصريح بها رسميّا، وقد قمنا بتنزيل مصادرها سابقا.
أمّا
المخرج الدينيّ والقانونيّ والأخلاقي الذي نراه هو أن تُعطى تونس حصّتها كاملة غير
منقوصة من عدد الحجاج سنويّا. ثمّ تُضبط قائمة وحيدة بأسماء كلّ المترشحين للحج -أي
الراغبين تلقائيا وكذلك المراد تنفيلهم بجميع أصنافهم-.
وبعد
عملية الفرز، وبعدها فقط، يُمكن لمكفولي التونسيين بالخارج الذين ظهرت أسماؤهم
بالقائمة الوحيدة اختيار نوعية دفع كلفة الحجّ وكيفية السفر عبر هذه الشركة أو تلك
الجهة. كما يُمكن وقتها فقط لسفارة السعودية والرئاسات الثلاث وغيرها من أهل البرّ
والإحسان أن تُنفّل مَن تشاء -حصريّا من
أفراد هذه القائمة الوحيدة- بما تشاء.
الصورة
المصاحبة عن الصفحة الرسمية لوزارة حقوق الإنسان، وهذا رابطها: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=441807085856655&set=a.441807015856662.89862.326655780705120&type=1&relevant_count=1
مع
تحيات خواطر وآراء
17-10-2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire