.
من نسمات ربيع
الديمقراطية -2: توسّع رقعة المحاصصة الحزبية
بعد أن عجزت أحزاب
الترويكا الحاكمة ولمدّة أكثر من نصف سنة على تعويض وزيريْن اثنيْن مُستقيليْن من
الإصلاح الإداري والمالية، هل يُمكن للمواطن -الآن وبعد استقالة الحكومة- أن يأمل
في تشكيل سريع لحكومة بكامل طاقمها بعد توسّع رقعة المحاصصة لتشمل أحزابا أخرى من
معارضة مختلفة المشارب؟
على كلّ، فأمر
المواطن كلّه خير.
فإن تمّ التعجيل
بتكوين حكومة توافق، يكون الوطن قد تخلّص من حكومة فاشلة بشهادة رئيسها في خطاب
الاستقالة.
وإن تواصل الصراع بين الأحزاب وتعطّل مسار تكوين حكومة جديدة فسيكون الوقت المضاع فرصة إضافية لكشف عورات النخبة السياسية ومزيد تهرئة للشرعية الانتخابية.
مع تحيات خواطر
وآراء
21-02-2013
.
Thanks to topic
RépondreSupprimer