.
مشهد أثار
ضجّة بمطار اسطنبول:
أمّ تونسية مصحوبة بـ "كنّتها" تمنع ابنها من السفر للقتال بسوريا
المرجع شريط الفيديو: http://www.youtube.com/ watch?v=oLN6B9wx29s
أثارت عائلــة تونسية ضجة كبيرة بمطار كمال اتاتورك الدولي باسطنبول مما تطلب تدخل الامن التركي. وبالتحرّي كانت المفاجأة في انتظار الجميع حيث تبيّن أنّ الأمر يتعلّق بشاب متزوّج كان في طريقه إلى الأراضي السورية للقتال ضمن «جبهة النصرة» بعد وصوله تركيا عبر الخطوط الليبية.
وتفيد المعطيات المتوفرة عن القصة التي تناقلتها وسائل الإعلام التركية أنّ أُمّا تونسية لاحقت ابنها الى تركيا قادمة من تونس عبر ليبيا مصحوبة بزوجة هذا الأخير في محاولة لإثنائه عن قراره الالتحاق بسوريا للقتال
و بعد مكالمات هاتفية أجرتها الأم والزوجة معه تمكّنتا من تحديد مكانه حيث التحقا به في آخر لحظة بالمطار قبل امتطائه طائرة نحو انطاكيا على الحدود مع سوريا. وكان اللقاء هستيريا أثار ضجة كبيرة وسط ذهول الركاب وكافة الموجودين بالمطار. فقد أُصيبت الزوجة بانهيار عصبيّ وبدأت الأم بالصياح طالبة منه عدم المغادرة والعودة معهما الى تونس, فتدخل الأمن التركي والإطار الطبي لإسعاف الزوجة والتحري حول الموضوع.
وبعد جدل كبير استطاعت الأم والزوجة إثناء الشاب عن قراره السفر حيث تم اقتناء تذاكر العودة الى تونس عبر ليبيا لثلاثة اشخاص بعد أن أذعن لرغبتهما وقرر العودة إلى عائلته وفعلا عادوا جميعا على نفس الطائرة حسب ما ذكرت عدد من الصحف التركية.
مقتبس عن: http://www.attounissia.com.tn/details_article.php?a=84368&t=42&lang=ar&temp=1
مع تحيات خواطر وآراء
12-03-2013
.
أمّ تونسية مصحوبة بـ "كنّتها" تمنع ابنها من السفر للقتال بسوريا
المرجع شريط الفيديو: http://www.youtube.com/
أثارت عائلــة تونسية ضجة كبيرة بمطار كمال اتاتورك الدولي باسطنبول مما تطلب تدخل الامن التركي. وبالتحرّي كانت المفاجأة في انتظار الجميع حيث تبيّن أنّ الأمر يتعلّق بشاب متزوّج كان في طريقه إلى الأراضي السورية للقتال ضمن «جبهة النصرة» بعد وصوله تركيا عبر الخطوط الليبية.
وتفيد المعطيات المتوفرة عن القصة التي تناقلتها وسائل الإعلام التركية أنّ أُمّا تونسية لاحقت ابنها الى تركيا قادمة من تونس عبر ليبيا مصحوبة بزوجة هذا الأخير في محاولة لإثنائه عن قراره الالتحاق بسوريا للقتال
و بعد مكالمات هاتفية أجرتها الأم والزوجة معه تمكّنتا من تحديد مكانه حيث التحقا به في آخر لحظة بالمطار قبل امتطائه طائرة نحو انطاكيا على الحدود مع سوريا. وكان اللقاء هستيريا أثار ضجة كبيرة وسط ذهول الركاب وكافة الموجودين بالمطار. فقد أُصيبت الزوجة بانهيار عصبيّ وبدأت الأم بالصياح طالبة منه عدم المغادرة والعودة معهما الى تونس, فتدخل الأمن التركي والإطار الطبي لإسعاف الزوجة والتحري حول الموضوع.
وبعد جدل كبير استطاعت الأم والزوجة إثناء الشاب عن قراره السفر حيث تم اقتناء تذاكر العودة الى تونس عبر ليبيا لثلاثة اشخاص بعد أن أذعن لرغبتهما وقرر العودة إلى عائلته وفعلا عادوا جميعا على نفس الطائرة حسب ما ذكرت عدد من الصحف التركية.
مقتبس عن: http://www.attounissia.com.tn/details_article.php?a=84368&t=42&lang=ar&temp=1
مع تحيات خواطر وآراء
12-03-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire